محتويات
- ١ السلف والتابعين
- ٢ من أقوال السلف والتابعين
- ٢.١ عمر بن الخطّاب
- ٢.٢ علي بن أبي طالب
- ٢.٣ عبد الله بن مسعود
- ٢.٤ الحسن البصريّ
السلف والتابعين وهم كل من سار على نهجِ الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، من الصحابة وتابعيهم، حيث كانوا يتّخذون من الدين الإسلاميّ نوراً يستنيرون بهِ في حياتِهم فأفادهم وفادوا به من بعدهم. لذلك جمعنا لكم بعضاً من أقوال السلف والتابعين في هذا المقال تعرفوا عليها.
من أقوال السلف والتابعين عمر بن الخطّاب
- من كثر كلامه كثر سقطه.
- إنّ مما يصفى لك ودّ أخيك أن تبدأه بالسلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه، وأن توسّع له في المجلس.
- بين العبد ورزقه حجاب إذا رضي وقنع؛ أتاه الرزق، وإن اقتحم وهتك الحجاب؛ لم يزد فوق رزقه.
- وّيلٌ لمن كانت الدنيا همّه، والخطايا عمله، كيفما يقدم غدًا، بقدر ما تحرثون تحصدون.
- لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني، فقد علمتم أنّ السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضةً.
- من كتم سرّه كان الخيار بيده، ومن عرّض نفسه للتّهمة فلا يلومنّ من أساء الظنّ به.
- عليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنّهم زين في الرخاء وعدة في البلاء.
- لا تجد المؤمن كذّاباً.
- إن الخير كُلُّه في الرِّضا، فإن استطعت أن ترضى وإلَّا فاصبر.
- تعلّموا من الشعر ما يكون لكم حكماً ويدلّكم على مكارم الأخلاق.
- إذا رأيت الرجل يضيّع من الصلاة فهو والله لغيرها أشد تضييعًا.
- أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، ومروءته خلقه.
- وجدنا خير عيشنا بالصبر.
- جالسوا التوّابين فإنّهم أرق أفئدة.
- العاجز من عجز عن سياسةِ نفسه.
- لا يكن حبّك كلفاً، ولا بغضك تلفاً.
- من كثر ضحكه قلّت هيبته.
- لا يحل لامرئٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجاً.
- لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنّه.
- كان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار ويقول: إنّكم لم تذنبوا.
- بالورع عمّا حرّم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح.
- لا تعتمد على خلقِ رجلٍ حتى تجرّبه عند الغضب.
- علّموا أولادكم الرمايّة، والسباحة، وركوب الخيل.
- ذُكِرَ لِي أَنَّ الأَعْمَالَ تُبَاهَى، فَتَقُولُ الصَّدَقَةُ: أَنَا أَفْضَلُكُمْ ".
- رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
علي بن أبي طالب
- ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطع الرأس بار الجسم.
- أشد الأعمال ثلاثة: إعطاء الحق من نفسك، وذكر الله على كل حال، ومواساة الأخ في المال.
- البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخي بسخائه الجنّة، ومن البخل ترك حقّ قد وجب لخوف شيء لم يقع.
- حسن الظنّ باللّه ألا ترجو إلا الله، ولا تخاف إلا ذنبك.
- لا وجع إلا وجع القلوب من الذنوب، ولا شيء أشد من الموت، وكفى بما سلف تفكّراً، وكفى بالموت واعظاً.
- العاقل من لم يحرمه نصيبه من الدنيا حظّه من الآخرة.
- لا مال أعوذ من العقل، ولا قفر أشدّ من الجهل، ولا وحده أوحش من العجب، ولا مظاهرة كالمشاورة، ولا حسب كحسن الخلق.
- لو كان الصبر رجلاً كان أكمل الرجال، وإنّ الجزع، والجهل، والشره، والحسد لفروع أصلها واحد.
- الدنيا دار ممرً إلى دار قرار، والناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فأوبقها، ورجل ابتاعها فأعتقها.
- لا تعمل شيئاً من الخير رياءً ولا تتركه حياءً.
- من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات.
- عجباً لمن يهلك ومعه النجاة، قيل له: وما هي؟: التوبة والاستغفار.
- لا يكون الصديق صديقاً حتّى يحفظ صديقه في غيبته وبعد وفاته.
- الصبر مطيّة لا تكبو، والقناعة سيف لا ينبو.
- إنّ هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فالتمسوا لها من الحكمة طرفاً.
- من لانت كلمته، وجبت محبته.
- أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره، وحد الحلم ضبط النفس عن هيجان الغضب.
- نعم المؤازرة المشاورة وبئس الاستعداد الاستبداد.
- الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استغنى برأيه.
- من اشتاق إلى الجنّة سلا عن الشهوات في الدنيا.
- لا يعرف فضل أهل العلم إلا أهل الفضل.
- سرّك أسيرك فإن تكلمت به صرتَ أسيره.
عبد الله بن مسعود
- إذا أردتم العلم فانثروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.
- إنّ من التواضع أن تبدأ بالسلام كلَّ من لقيت.
- ما من شيء أحق بطول السجن من اللسان.
- ليس حفظ القرآن بحفظ الحروف، ولكن إقامة حدوده.
- كفى بخشية الله علماً، وكفى بالاغترار به جهلاً.
- الصَّبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كُلِّه.
- شر الضلالة، ضلالة بعد الهدى والإيمان.
- إنّي لأمقت الرجل أن أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
- عنوان صحيفة الميت ثناء الناس عليه.
- الاقتصاد في السنّة أحسن من الاجتهاد في البدعة.
- تعوّدوا الخير فإنّما الخير في العادة.
- تعلّموا تعلّموا، فإذا علمتم فاعملوا.
- يأتي قوم يرفعون الطين، ويضعون الدين، ويستعملون البرّازين، يصلون إلى قبلتكم، ويموتون على غير دينكم.
- إنّي لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه للخطيئة يعملها.
- أربعُ قد فُرِغ منها: الخلق، والخلق، والرزق، والأجل؛ وليس أحدٌ بأكسب من أحدٍ.
- إنّ أشد آية في القرآن تفويضاً "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
- من كان منكم مستنّاً، فليستنّ بمن قد مات، فإنّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
- إيّاكم وفضول الكلام حسب امرئ ما بلغ حاجته.
- ما حدثت قومًا حديثًا قط لم تبلغه عقولهم إلا كان فتنة على بعضهم.
- اغدُ عالماً أو متعلماً، ولا تغدُ إمّعة فيما بين ذلك.
- ذهب صفو الدنيا وبقي كدرها فالموت تحفة لكل مسلم.
- درهم ينفقه أحدكم في صحته وشحه؛ أفضل من مائة يوصّى بها عند الموت.
الحسن البصريّ
- ما نظرت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية؟ فإن كانت طاعته تقدّمت، وإن كانت معصية تأخرت.
- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفّوا بك.
- العلم علمان: علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم، وعلم في القلب فذاك العلم النافع.
- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله.
- إنّ المؤمن جمع إيماناً وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمناً.
- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال.
- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه، ماذا أردتِ تعملين؟ وماذا أردتِ تأكلين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
- المصافحة تزيد المودة.
- ما زالت التقوى بالمتقين حتّى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام.
- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته.
- إنّما أنتَ أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك.
- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتّى يفارقانك.
- مثقال ذرّة من الورع خيرٌ من ألفِ مثقال من الصوم والصلاة.
- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً.
- إنّ الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده.
- الصبر كنز من كنوز الجنّة، وإنّما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة.
- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك، فإنّه سينقل إلى غيرك حديثك.
- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه.
- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إليّ من اعتكاف شهر.
- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه، فإنّك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمّك.