إليكم هنا في مقالي هذا من أقوال أحلام مستغانمي عن الحياة، أتمنى أن تنال أعجابكم.
من أقوال أحلام مستغانمي عن الحياة - الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان معاً بعود كبريت واحد، دون تنسيق أو اتفاق.
- لا تقبلي أن يتسلى رجل بتعذيبك من أجل لا شيء ثم يعود متى شاء، كأن شيئاً لم يحدث.
- هي لم تنس شيئاً لقد عقدت هدنة مع الذاكرة ليس أكثر.
- لا أثق في رجل لا يبكي.
- الحب ليس إلا ترى عيناك أحداً سواي بل أن أكون بينك وبين من ترى.
- اخاف اللحظة الهاربة من الحياة، فالذلك احب هذا الإنسان وكأنني سافقده في أي لحظة، أن اريده وكانه سيكون لغيري.. أن أنتظره دون أن اصدق أنه سياتي ثم يأتي وكانه لن يعود.. لذلك ابحث عن فراق أجمل من أن يكون وداعاً.
- استفيدوا من اليوم الحاضر لتكن حياتكم مذهلة خارقة للعادة، أسطوا على الحياة امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكناً فذات يوم لن تكونوا شيئاً.. سترحلون وكأنكم لم تأتوا.
- إن الناس لا ينظرون إلى الوراءِ ولا يلتفتون إلى الخلف ؛ لأنَّ الريح تتجه إلى الأماِم والماءُ ينحدر إلى الأماِم، والقافلُة تسير إلى الأماِم، فلا تخالف سنة الحياة.
- تلزمك خسارات كبيرة لتدرك قيمة ما بقي في حوزتك، لتهوّن عليك الفجائع الصغيرة، وعندها تُدرك أن السعادة إتقان فن الإختزال، أن تقوم بفرز ما بإمكانك أن تتخلص منه، وما يلزمك لما بقيَ في الحياة من سفر،ووقتها تكتشف أن معظم الأشياء ليست ضرورية، بل هي حمل يثقلك.
- ثمة رجال لا تكسبينهم إلا بالخسارة، عندما ستنسينه حقاً سيتذكر، أننا لا ننسى خساراتنا.
- لا بأس أن تكون حاربت بأنوثة كل النساء، لتكسب معاركها بفحولة كل الرجال.
- أيها الرجال الرجال سنصلي لله طويلاً كي يملأ بفصيلتكم مجدداً هذا العالم وأن يساعدنا على نسيان الآخرين.
- لا أحد يخير وردة بين الذبول على غصنها.. أو في مزهرية العنوسة قضية نسبية بإمكان فتاة أن تتزوج وتنجب وتبقى رغم ذلك في أعماقها عانساً، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجية.
- ولذا عليك أن تعيشها كلحظة مهددة، أن تعي أن اللذة نهب، والفرح نهب، والحب.. وكل الأشياء الجميلة، لا يمكن أن تكون إلا مسروقة من الحياة، أو من الآخرين.. فالمرء لا يبلغ المتعة إلا سارقاً في أنتظار أن يأتي الموت ويجرده من كل ما سطا عليه.
- حين نكون تُعساء ندرك تعاستنا، ولكن عندما نكون سُعداء لا نعي ذلك إلاّ فيما بعد. إن السعادة اكتشاف متأخر، لذا علينا أن نعيشها كلحظة مهدّدة، وأن نعي أن اللّذة نهب.. والفرح نهب.. والحبّ وكل الأشياء الجميلة، لا يُمكن إلّا أن تكون مسروقة من الحياة أو من الآخرين.
- إنّ الأيّام لم تنقلب عليه، بل زادته مذ افترقا ثراءاً، كما لتعوّضه عن خساراته العاطفيّة بمكاسب مادِّيَّة. هو يرتاب في كرمها، يرى في إغداقها عليه مزيداً من الكيد له. أوليست الحياة أنثى، في كلّ ما تعطيك تسلبك ما هو أغلى ؟ يبقى الأصعب، أن تعرف ما هو الأغلى بالنسبة إليك، وأن تتوقّع أن تُغيّر الأشياء، مع العمر، ثمنها هبوطا أو صعوداً.
- يحدث للحياة أن تهدي إليك الشيء الذي تحبه أكثر في المكان الذي تكرهه أكثر، فلطالما أذهلتني الحياة بمنطقها غير المتوقع.
- النساء أيضاً كالشعوب، إذ هن أردن الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.
- كم يلزمها من الأكاذيب، كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق، كي تقنعه أنها أنتظرته حقّاً.
- حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغدرك الحياة.
- الحياة أجمل من أن تعلني الحرب عليها، حاربي أعداءها.
- كل المتفوقين في الحياة اخترعوا طريقتهم، تدرين...الفوز في المعارك ذات الشأن الكبير يجعلنا أجمل، الناجحون جميلون دائماً، أما لاحظتِ هذا.
- الطهي على عجل يفقد الطعام نكهته...ككل متع الحياة.
- الناس الذين ترينهم تائهين في الحياة، لم يأخذوا الوقت الكافي لظبط إيقاعهم قبل أن ينطلقوا.
- عندما تلجأ إلى حبٍ جديد لتنسى حباً كبيراً، توقّع ألاّ تجدَ حبّاً على مقاسك، سيكون موجعاً كحذاء جديد، تريده لأنه أنيق وربما ثمين؛ لأنه يتماشى مع بذلتك، لكنه لايتماشى مع قلبك، ولن تعرف كيف تمشي به. ستُقنع نفسك لمدة قصيرة أو طويلة أنّك إن جاهدت قليلاً بإمكانك أنتعاله، ستدَّعي أنّ الجرحَ الذي يتركه على قدمك هو جرح سطحي، يمكن معالجته بضمادة لاصقة، كلّ هذا صحيح، لكنّك غالباً ما لا تستطيع أن تمشي بهذا الحذاء مسافات طويلة، قدمك لاتريده، لقد أخذَت على حذاءٍ قديم.. مشيتَ به سنوات في طرقات الحياة.
- هي الحياة، لا ندري ونحن نجلس إلى مائدة مباهجها، ماذا تراها تسكب لنا لحظتها في أقداحنا. في الواقع، لسنا من نختار مشروبنا، نحن نختار النديم. أما الندم، فيختاره لنا القدر.
- عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لاتستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة، وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها سعادتك.. أو هلاكك.
- هل هناك شيء أكثر ألماً من أن تدخل حياة أحد وهو على وشك أن يغادر الحياة.
- الحب ككل القضايا الكبرى في الحياة، يجب أن تؤمن به بعمق، بصدق، بإصرار، وعندها فقط تحدث المعجزة.