يعد التدريس نشاطاً متواصلاً وعمليّة تفاعليّة تهدف إلى إثارة التعلم وتحقيق أهدافه، وهو أعم وأشمل من التعليم، ويأخذ وقتاً أطول منه، فهو يشمل المحتوى التعليمي، والمعلّم، والبيئة، واستجابة المتعلّم، ويمكن الحكم عليه فقط من خلال نتائجه النهائيّة وهي تعلم المتعلم، ومدى تحقق الأهداف التعليميّة.
طريقة التدريسطريقة التدريس هي الكيفيّة التي يستخدمها المعلّم في إيصال المحتوى التعليمي إلى الطلاب، وهي نمط تعليمي أو تدريسي عام يتخذه المعلمون بشكل عام في مواقف تعليميّة معيّنة، ويمكنهم أن يستبدلوه بنمط آخر في مواقف تعليميّة مختلفة بحسب الحاجة، فالطريقة هي السبيل أو الوسيلة أو "منهج" عام يمكن أن يستخدمه أي معلّم. وهناك طرق كثيرة للتدريس ومنها ما يأتي:
أسلوب التدريس هو سلوك أو سمة خاصّة بالمعلّم، يملكها هو وحده دون غيره من المعلّمين، فلا يمكن أن يتشابه معلّمان بنفس الأسلوب فهو فريد ومميّز لكل معلّم، في حين أنّ الطريقة عامّة ويمكن أن يتشابه باستخدامها المعلّمون.
الاتجاهات التربويّة في اختيار طرائق التدريسيعتمد اختيار الطريقة المناسبة للتدريس على عدة عوامل منها:
بغض النظر عن الطريقة والأسلوب المتبع من قبل المعلّم، فهناك دائماً مبادئ ثابتة يجب مراعاتها، وهي:
يتكوّن نظام التدريس من عدد من العناصر وهي:
يعتمد نجاح عمليّة التدريس وتحقيق الأهداف التعليميّة فيها على مهارات المعلّم بشكل كبير، ومن المهارات المهمّة والأساسية التي يجب أن يمتلكها كل معلّم متميّز:
المقالات المتعلقة بمناهج وطرق تدريس عامة