مميزات وعيوب الإنترنت

الإنترنت هو شبكة تواصل حديثة، تنتشر بشكلٍ كبيرٍ حول العالم، وقد ظهر الإنترنت في السّتينيات بدءاً من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان الهدف الرّئيسي من ابتكار هذه الخدمة هو توفير المعلومات العسكرية بطريقةٍ سهلةٍ، ونقلها من بلد إلى بلد آخر بسرّيّة، ومع بداية التّسعينيات انتشر الإنترنت بشكلٍ أكبر في جميع أرجاء العالم، وتطور مع الأعوام، وبدأ استخدام الإنترنت للتواصل بين الناس، وتبادل المعلومات والرّسائل الصّوتية والمرئية، ورغم مميزات الإنترنت العديدة إلا أن هناك الكثير من السّلبيات التّي تترافق مع الاستخدام السّيِّئ له، لذا سنتناول في هذا المقال مميزات الإنترنت وسلبياته.

• الحصول على المعلومات بسرعة وسهولة، مع توفر المراجع ذات القيمة المعلوماتيّة الكبيرة.
• التّعرف على أصدقاء جدد لتبادل الآراء بسهولة، والتّعرف على الثّقافات الإيجابية لكل بلد.
• التّسلية في أوقات الفراغ، بممارسة بعض الألعاب التّرفيهية، وسماع الموسيقى للاسترخاء، وقراءة الكتب الإلكترونية.
• نقل الرّسائل والملفات بسهولة وسرعة من شركة إلى أخرى.
• التّعلم عن بعد، وذلك للأشخاص غير القادرين على الخروج من المنزل.
• إجراء النّقاشات الفعالة في غرف الدّردشة، والتعبير عن الرّأي بحرية.
• التّعرف على الكثير من السّلع الجديدة، بعد انتشار التّجارة الإلكترونية.
• استخدام الطّلاب أسلوب التّعلم عن بعد عن طريق الإنترنت، ومتابعة شرح الدّروس الإلكترونية، والتعرف على المادة بطريقةٍ شيقةٍ ومحببة.
• الاتصال المجاني بين الأهل والأصدقاء صوتياً ومرئياً.

من سلبيات الإنترنت غياب الرقابة عمّا يُعرض فيه، وانتشار السرقات الفكريّة والأدبية، ولكن الأسوأ على الإطلاق هو إدمان استخدامه، وأهمّ سلبيات إدمان الإنترنت:

• إهمال الصّلاة، والابتعاد عن قراءة القرآن.
• نشر الرّذائل، وتدمير الأخلاق الحميدة.
• إضاعة الوقت.
• التّعرّف على أصدقاء السّوء، وانتشار العادات السّيئة.
• زيادة الكسل والخمول، الشّعور بالتّعب الجسدي والنّفسي.
• التّعرف على العديد من أساليب الإرهاب وطرقه دون رقابة.
• ممارسة القمار بسهولة، باستخدام البطاقات الائتمانية الإلكترونية.
• نشر الإشاعات المخرّبة بسرعة، وخسارة العديد من الأشخاص لسمعتهم وعلاقاتهم؛ بسبب هذه الإشاعات والتّي تكثر في غرف الدّردشة، مما يعرّض المستهدفين فيها للخطر.
• الإصابة بالسّمنة؛ لقلة الحركة والجلوس لفترات طويلة على جهاز الكمبيوتر.
• التّعرض للإصابة بأمراض العيون؛ بسبب الأشعة المنبعثة من أجهزة الهواتف والكمبيوتر، وألم العمود الفقري وتعب الأعصاب في حالة الجلوس لساعات طويلة.
• الابتعاد عن استخدام اللغة العربيّة الفصحى، وانتشار اللغة المحليّة.
• مشاهدة المواقع غير الأخلاقية، والتّي تهدف إلى فساد الأخلاق، وخاصّةً لدى فئتي الأطفال والمراهقين.
• التّعرض للابتزاز.
• انتشار النزعات العنصرية المخربة.