محتويات
- ١ عشبة المد
- ١.١ مكونات عشبة المد
- ١.٢ فوائد عشبة الم
- ١.٣ طريقة استخدام عشبة المد
- ١.٤ معلومات عن عشبة المد للنمو
عشبة المد تُعتبر عشبة المد من الأعشاب العلاجية المهمة والمفيدة لصحة الإنسان، ويُطلق عليها العديد من الأسماء، مثل: القرم، والشورى، وتنمو في مناطق جنوب شرق آسيا، وفي دول الخليج العربي. تدخل عشبة المد في العديد من الوصفات العلاجية، وخاصّةً وصفات الشعر؛ لقدرتها العالية على فرد الشعر وتنعيمه وغيرها، إضافةً إلى فوائدها العظيمة للجسم، ويوجد منها عدّة أنواع، تصل إلى سبعة أنواع، وقد أولتها الحكومات الخليجية اهتماماً بالغً لما تتمتع به من أهميةٍ عظيمةٍ وكبيرةٍ، وسوف نذكر في هذا المقال عن مكوّنات عشبة المد، وفوائدها للجسم، وطريقة استخدامها.
مكونات عشبة المد
تحتوي عشبة المد على العديد من الهرمونات، مثل: التربينات، والأستيرويدات، إضافةً إلى احتوائها على مركب الكومارين الذي يدخل في تركيب بعض الأدوية، وقد اتضح بأنّ هذه النبتة تحتوي على مواد تعتبر مصدراً لإنتاج الهرمونات المقويّة جنسياً.
فوائد عشبة الم
- تحمي الشعر وتقويه، وتحميه من التقصف والتكسر والتساقط، كما أنّها تزيد كثافته.
- تمنح الشعر الحيوية واللمعان، كما أنّها مفيدةٌ للشعر المجعد، فهي تقلّل خشونته وتموجاته الكثيرة.
- تدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل.
- تستخدم في الحفاظ على شكل الشواطىء،لأنّها تمنع انحسارها وتآكلها عند حدوث المدّ والجزر.
- تعطي منظراً جمالياً رائعاً للمناطق البحرية.
- تُزيل الجمود، وتمنح الأماكن لوناً أخضر جميل.
- تستخدم كغذاءٍ للأغنام والإبل والكثير من أنواع الأسماك التي يصل عددها إلى حوالي 35 نوعاً.
طريقة استخدام عشبة المد
- نضع كميّة من عشبة المد في وعاءٍ، ثمّ نضيف إليها القليل من الحناء، وزيت الزيتون.
- نخلط المكوّنات جيداً حتّى تمتزج.
- نضيف القليل من الماء الفاتر إلى الخليط، ثمّ نخلط من جديد.
- نترك الخليط في الوعاء مدّة ربع ساعة.
- نضع الخليط على الشعر، ونتركه مدّة خمس ساعاتٍ متواصلةٍ.
- نُغطي الشعر بكيسٍ بلاستيكيّ.
- نغسل الشعر بالماء والشامبو جيداً.
- يجب الحذر عند استخدام عشبة المدّ على الشعر؛ لأنّها لا تُستخدم على الشعر المصبوغ بالأصباغ الكيميائية، وإنّما فقط للشعر ذو اللون الطبيعي.
معلومات عن عشبة المد للنمو
تحتاج عشبة المد إلى ظروفٍ خاصةٍ لنموها، وهي:
- درجات حرارةٍ استوائيةٍ، أي أن لا تقلّ الحرارة عن 20 درجةً مئويةً، أو أن لا يزيد الغعيير الموسميّ عن 5 درجات.
- وجود رواسب مائية ناعمة كالطين والطمي، كالرواسب الموجودة على طول الشواطىء.
- الماء المالح، فهو لا يعتبر مقوماً أساسيّاً لنمو العشبة، وإنّما يمكنها النمو في مثل هذه الظروف.
- وجود مجالٍ أفقيٍّ واسعٍ.
- شواطىء لا تكون فيها أمواجٌ عاتيةٌ وتأثيراتٌ شديدة، فهي تكثر في المناطق المحمية بالبرازخ، وخلف الجزر.