مكونات الموز وفوائده

مكونات الموز وفوائده

الموز

يعتبر الموز من أهم المحاصيل الاستوائيّة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم، فهو أكثر أنواع الفواكه استهلاكاً، ويتميز بتعدد ألوانه فمنه الأصفر، والأخضر، والأحمر، والأرجواني، وتعتبر ماليزيا هي الموطن الأصلي لزراعة الموز، ومنها وصل إلى الهند، والصين، ثمّ أصبح يُزرع في أكثر من مئة دولة حول العالم، لا سيما في التي تتمتع بمناخ مداري حار، واستُخدم الموز في بلاد فارس في الطب الشعبي، وكان عنصراً طبيعيّاً أساسياً للحفاظ على الشباب والحيويّة.

مكوّنات الموز

يدخل في تركيب ثمار الموز الكثير من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها جسم الإنسان، فهو يتكون بشكل أساسي من الفيتامينات، وفيتامين ب6 على وجه التحديد، كما أنّه يحتوي على الأملاح المعدنيّة وأهمها البوتاسيوم، بالإضافة إلى الألياف، والبكتين، والخمائر، والبروتينات، والنشويات، وهو من المصادر الغنيّة بالسكريات مثل: السكروز، والفركتوز، والجلوكوز، والأحماض العضويّة، وفيه نسبة لا بأس بها من الزيوت الطيارة، بينما تتكون القشرة من مادة الكاروتين والعديد من المواد الدباغية.

فوائد الموز الصحيّة
  • يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويعالج الكآبة، إذ يحتوي على مادة تسمى ترايبتوفان، وهي عبارة عن بروتين يحوّله الجسم إلى مركب السيروتنيوم الذي له دور في تعزيز الشعور بالسعادة.
  • يحفز الموز الجسم على إنتاج المزيد من هيموغلوبين الدم، مما يجعله علاجاً فعالاً لحالات نقص الحديد وفقر الدم.
  • يحافظ على مستوى متوازن لضغط الدم؛ وذلك لأنّه من الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة عالية من الملح، كما أنّه غني بعنصر البوتاسيوم.
  • يحفز القدرة الدماغيّة ويحسن الذاكرة.
  • يزيد كفاءة عمل الأمعاء، بالإضافة إلى قدرته على علاج مشكلة الإمساك دوت استعمال أي أدوية.
  • يعالج الكثير من الاضطرابات المعوية، إذ يوازن معدلات الحموضة في المعدة، مما يهدئها ويقلّل فرص إصابتها بالقرحة، والتهابات البطانة الداخليّة، كما أنّه يخفف حدة الغثيان الصباحي الذي تتعرض له الكثير من النساء الحوامل.
  • يخفف آلام لدغات البعوض، كما أنّه يقلّل من التورم والاحمرار التي تصاحبها، وذلك عند فرك مكان الإصابة بالجلدة البيضاء الموجودة في قشرة ثمار الموز.
  • يهدئ الأعصاب، مما يزيد من كفاءة المرء على إتمام أعماله وواجباته اليومية.
  • يخفف درجات حرارة الجسم، لا سيما في فترة الحمل.
  • يسهل عملية الإقلاع عن التدخين، إذ يحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تلعب دوراً مهماً في تنظيف الجسم من النيكوتين.
  • يحافظ على توازن نبضات القلب، ويزيد كميّة الأكسجين الواصلة للدماغ، بالإضافة إلى أنّه يحافظ على توازن الماء في الجسم.
  • ينظم مستويات الجلوكوز في الدم، مما يخفف من الآلام والأوجاع التي تصاحب الدورة الشهريّة.
  • يقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية القاتلة.

المقالات المتعلقة بمكونات الموز وفوائده