مركّبٌ كيميائيٌّ يتّكون من ذرّتي هيدروجين، وذرّة أكسجين، يتميّز بأنّه سائلٌ لا لون له، ولا طعم له، ولا رائحة، يتواجد في الجداول، والأنهار والبحار، والمحيطات، والبحيرات، ومياه الأمطار، يشّكل 70% من سطح الكرة الأرضيّة، وهو عصب الحياة على سطح الأرض، حيث يعدّ المكوّن الأساسيّ للسّوائل في جميع الكائنات الحيّة، ومن أهمّ استخداماته الشّرب، ويوجد الماء بحالاته الثلّاث السّائلة، والصّلبة، والغازيّة.
يحتاج النّبات للماء في عمليّة البناء الضوئيّ الضروريّة لنّموه، وكذلك الحيوان يسدّ فيه عطشه، أمّا الإنسان فيشغل الماء نسبةً عاليةً من مكونات جسمه الأساسيّة، حيث إنّ ثلثي جسم الإنسان ماء، فالإنسان يحتاج الماء للشّرب، وتجديد حيويتّه ونشاطه، وكذلك يخلّص الجسم من الأملاح والميكروبات والجراثيم، ويحتاج الإنسان لتناول لترين ونصف من الماء يوميّاً، يحصل عليها من شربه له مباشرة، ومن الأطعمة التّي تحتوي على الماء، والعمليّات الداخليّة لجسمه، وإذا قلّ منسوب المياه في الجسم فإنّه يؤدّي إلى الجفاف وتزايد نسبة الأملاح في الجسم، بالتّالي الإصابة بالتّعب والإرهاق.
مكوّنات الماءيتكّون الماء من الهيدروجين والأكسجين، وهما غازان قابلان للاشتعال، إلاّ أنّ اندماجهما مع بعضهما يُكوّن مركبّاً سائلاً يساعد على إطفاء الحريق، ويحتوي الماء على مكوّناتٍ ذائبة ومكوّناتٍ غير ذائبة كالأملاح، والغازات، والكائنات الحيّة الدّقيقة، وتعدّ هذه المكوّنات شوائب في الماء، وهي مفيدةٌ للكائنات الحيّة، إلا إذا زادت عن الحدّ المسموح به، تصبح سامّةً وضارّة، وغير صالحةٍ للشّرب.
أتت هذه الشّوائب من عوامل مختلفة كالهواء، حيث تذوب الغازات في مياه الأمطار أثناء سقوطها مثل: الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، أو من الموادّ التّي تذوب في الماء خلال جريانها على سطح اليابسة، فهي عوامل طبيعيّة لا يمكن التّحكم بها، بالإضافة إلى مخلّفات الإنسان الصّناعية والزّراعية، نذكر بعض المكوّنات الكيميائيّة للمياه القادمة من المصادر الطبيعيّة، ومدى تأثيرها على الإنسان:
المقالات المتعلقة بمكونات الماء