الجمال جمال الروح، لطالما سمعنا هذه المقولة، ولكن عند مقارنتها في الواقع، نجد أنّ الجمال الشكلي هو الجمال الذي يحظى بالاهتمام، والدليل على ذلك قيام مسابقات لاختيار ملكة جمال منطقة ما، وأياً كان الجمال سواء جمال الروح أو الجسد، فإن الأنوثة تبقى المقياس والمعيار المتفّق عليه بين جميع المجتمعات باختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم، والمرأة بطبيعتها تحبُ الظهور في أجمل حال، وقد ظهر ذلك جلياً عبر العصور، حيث حظيت العناية بالجمال بمكانة مهمة في حياة المرأة، فمن المعروف أنّ ملكات العصور السابقة، حضرنّ مستحضراتهنّ التجميلية بأنفسهن، وانتقلت إلينا العديد من وصفاتهنّ التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، وبالرغم من تشكل وتنوع مستحضرات التجميل، ومحاولة الكثير من النساء الوصول إلى أقصى درجات الجمال الجسدي إلا أنه هناك معايير ومقاييس محددة في كل مكان، توضع للحكم على المرأة بالجمال أو عدمه، وفي هذا المقال سنتناول أهم تلك المقاييس عند العرب وعند الغرب.
مقاييس الجمال عند العربتختلف مقاييس الجمال عند العرب بمقارنتها مع الغرب، وبعد دراسات أُجريت عند العرب لمعرفة مقاييس الجمال، تبين أنّ أهم مقاييس الجمال للمرأة:
بالنسبة للغرب فالمقاييس مختلفة، وذلك لاختلاف ثقافاتهم، فالجمال عندهم يتمثل في:
عدم وجود أياً من تلك المقاييس التي ذكرناها، ليس سبباً للحكم على امرآة ما بالبشاعة، فمن الممكن أن لاتملك تلك المقاييس ولكنها تحظى بجمال ملفت، وواضح للآخرين، وهذه المقاييس ما هي إلى دراسات قام بها باحثون ولكنها ليست مفروضة لقياس الجمال.
المقالات المتعلقة بمقاييس الجمال عند المرأة