مقام الرسول عليه السلام

مقام الرسول عليه السلام

مقام الرسول عليه السلام

حظي نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم بفضائل كثيرة في الدنيا وفي الآخرةِ ، قبل البعثة وبعدها فهو الصادق الأمين بين أهله وعشيرته قريش قبل بعثتهٍ وهو الإنسان المتواضع العطوف الذي يحب الخير لجميع الناس، وهو النبي الذي استطاع أن يكسب قلوب الناس من حوله بقدرته على تحمّل الأذى والدعاء لمن أذاه بأن يهديهم الله الى طريق الخير والفلاح وسيبقى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى لنا حتّى قيام الساعة.

منزلة ومكانة النبي الكريم
  • خصّ الله سبحانه وتعالى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم بمكانةٍ عاليةٍ عنده ووهبه الكثير من النعم في الدنيا والآخرة فرفع ذكره، وأعلى قدره، وزكّاه فقال الله سبحانه وتعالى مُخاطباً النبيّ الكريم صلى الله عليه وسلّم " وإنّك لعلى خلقٍ عظيم" صدق الله العظيم. قرَن الله سبحانه وتعالى اسم محمد إلى جانب اسمه عز وجل بالشهادة؛ فباب دخول الإسلام يبدأ بلفط أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وفي الأذان عند القول أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، و قال في كتابه العزيز" ومن يطع الله ورسوله ندخله جنات".
  • غفر الله له ما تقدّم وما تأخّر من ذنبه : فذكرت الآيات القرآنية أنّ الله غفر لمحمد خطاياه التي من المُمكن أن يكون قد وقع فيها، وعلى الرغم من ذلك كان رسولنا الكريم كثير العبادات لا يكلّ ولا يملّ، فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم صلى حتى انتفخت قدماه فقيل له: أتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال " أفلا أكون عبداً شكوراً".
  • أعطاه الله نهر الكوثر : قال الله تعالى " إنا أعطيناك الكوثر..." إلى آخر الآية الكريمة.
  • خصّه الله بالشفاعة يوم القيامة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "لكل نبي دعوة دعا بها في أمته، فاستجيب له، وأنا أريد أن أدّخر دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة"، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعمّ وأكفى".
  • أعطاه الله أعلى درجةٍ في الجنة " الوسيلة"، وقد أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم بأن نصلّي عليه ونطلب الوسيلة من الله له فإنها منزلةٌ عاليةٌ في الجنة.
  • طهّر الله قلب نبينا الكريم وهو طفلٌ عندما شقتِ الملائكة بطنه فخافت عليه مرضعته حليمة السعدية عند عودته إليها وقد رأت وجهه شاحباً فأعادته إلى أهله خوفاً من أن يُصاب بمكروه.
  • صلّى إماماً بالأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج.
  • حاربت الملائكة معه في غزوة بدر أوّل لقاءٍ ما بين الإيمان والكفر؛ فانتصر الإيمان على الكفر وهزمت قريش في هذه الحرب.

المقالات المتعلقة بمقام الرسول عليه السلام