مقال عن نجيب محفوظ

مقال عن نجيب محفوظ

محتويات
  • ١ نجيب محفوظ
    • ١.١ حياة ونشأة نجيب محفوظ
    • ١.٢ مسيرة نجيب محفوظ الأدبية
    • ١.٣ وفاة نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

حصل الروائي المصريّ وقد على جائزة نوبل في الأدب كأوّل أديب عربيّ، ومعظم أعماله الروائية تدور ضمن الشارع المصري، تحديداً الحارات الشعبيّة؛ لذلك تعرف رواياته أو تصنّف ضمن الواقعية والوجوديّة، وهو من أكثر الأدباء الذين تحوّلت أعمالهم إلى أفلام ومسلسلات.

حياة ونشأة نجيب محفوظ

وُلد نجيب محفوظ في الحادي عشر من ديسمبر للعام 1911م، اسمّه كاملاً ونجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، مواليد حي الجمالية في العاصمة المصرية القاهرة، كان والده يعمل موظفاً ومعروف عنه أنّه لم يقرأ في حياته كتاباً قط إلّا القرآن الكريم، إضافةً لكتاب للمويلحي؛ لأنّه كان صديقه، وكتاب لفاطة قشقيشة ابنة أحد شيوخ وعلماء الأزهر، وهو أصغر إخوانه، وأقربهم له كان الفرق بينه وبين نجيب عشر سنوات، وقد بلغ من العمر سبع سنوات عندما قامت ثورة عام 1919م وقد أثّرت به فذكرها في أوّل أجزاء من ثلاثيته المشهورة.

مسيرة نجيب محفوظ الأدبية

بدأ محفوظ الكتابة فعلياً في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، وكانت قصصه القصيرة تُنشر في مجلة الرسالة، وفي العام 1939م تمّ نشر روايته الأولى عبث الأقدار، وكانت تقدّم نظرته ومفهومه فيما يتعلّق بالواقع التاريخيّ، وفي العام 1945م بدأ بكتابة الرواية؛ حيث نشر رواية القاهرة الجديدة، ثمّ أتبعها برواية خان الخليلي ثمّ زقاق المدق، وقد جرب ما يعرف بالواقعيّة النفسية في رواية السراب، وعاد للواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة، وبعد ذلك أصبح يتبع الرمزية التي ظهرت بدقة في روايتي الشحاذ وأولاد حارتنا، وسببت الأخيرة كثيراً من التحريض عليه حيث تعرّض لكثيرٍ من محاولات الاغتيال.

في مرحلة متقدّمة من المشوار الأدبي لنجيب محفوظ استخدم كثيراً من المفاهيم الجديدة وغير المعهودة في الكتابة، مثل الكتابة على حدود الفنتازيا التي استخدمت في روايتي ليالي ألف ليلة، والحرافيش، كما كتب في البوح الصوفي والأحلام مثل كتابي أحلام فترة النقاهة، وأصداء السيرة الذاتية، واتسمت هذه الكتب بالكثافة الشعرية، وبشكل عام كانت كتاباته تعتبر مرآةً للحياة السياسية والاجتماعية السائدة في مصر، والبعض اعتبر كتبه ورواياته بمثابة توثيق لحياة الإنسان المصري عبر مراحل مختلفة.

وفاة نجيب محفوظ

توفي نجيب محفوظ في التاسع عشر من شهر أغسطس للعام 2006م؛ نتيجة إصابته بقرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله لمستشفى الشرطة الواقعة في حي العجوزة التابع لالجيزة" style="color: #2386c8;font-weight: 700;" title="محافظة-الجيزة">محافظة الجيزة، كما كان يعاني من مشاكل صحية في الرئة والكليتين، وقد دخل المستشفى قبل ذلك بمدّة في نفس العام بسبب سقوطه في الشارع وإصابة رأسه بجروح.

المقالات المتعلقة بمقال عن نجيب محفوظ