مقال عن العيد

مقال عن العيد

محتويات
  • ١ العيد
    • ١.١ الجوانب الإنسانيّة والاجتماعيّة للأعياد
    • ١.٢ عادات العيد وتقاليده
    • ١.٣ العيد وتحسين الاقتصاد
العيد

تعتبر الأعياد من المناسبات التي تعارفت عليها الأمم، والحضارات، والثقافات المختلفة، فهذه الأعياد على اختلافها إمّا أنها ترتبط بمعتقدات دينية معيّنة، أو أنّها تعيد إلى الأذهان ذكريات تاريخية أسهمت في إحداث تحولات جذرية لديها.

لعلَّ في الأعياد العديد من المعاني التي تتجاوز الدينية، والتاريخية، وهي تلك المرتبطة بالنواحي الإنسانيّة والاجتماعية، وهو ما يعطي لها قيمتها الحقيقية التي لا نظير لها.

الجوانب الإنسانيّة والاجتماعيّة للأعياد

للعيد قيمة إنسانيّة، واجتماعية عظيمة وهامّة، فهو فرصة عظيمة لرأب صدع العلاقات الاجتماعية، وتحسينها، وتمتينها، وذلك من خلال زيارة الأقارب، والأحبة، والأصدقاء، والاطمئنان على آخر أخبارهم، وما استجدَّ عليهم، والتقرب منهم، والتودد إليهم، وهو فرصة أيضاً لإنهاء أيّة صراعات دامت لفترات طويلة.

قد يكون للعيد أثر عميق وكبير في تحسين العلاقات بين الدول، فالعيد قد يعم منطقة جغرافيّة كبيرة، ممّا يساعد على إضفاء شعور من الوحدة على جميع من يحتفلون به، وهذا الأمر يعمل بل ويدفع نحو التئام الجروح، وتقوية العلاقات، وتمتينها.

من جهة أخرى، فإنّ العيد فرصة لتفقد أحوال الشرائح المهمشة؛ التي تعاني من ضنك العيش، وصعوبة الأحوال، وذلك من خلال تقديم المساعدات الماليّة للفقراء، والمساكين، وإدخال الفرحة إلى بيوتهم، وإشراكهم في المجتمع الذي ينتمون إليه، وإشعارهم بأنّهم جزء لا يتجزاً منه. العيد أيضاً مناسبة عظيمة لتفقد الأيتام، والاعتناء بالأطفال، وتنمية الروح الإنسانية الجامعة لديهم.

عادات العيد وتقاليده

إن للعيد العديد من العادات والتقاليد التي تختلف باختلاف الأمم، والثقافات، وهذه العادات متوارثة جيلاً عن جيل، وقد تتشابه من بعض الوجوه بين الأمم، في حين أنّها قد تختلف من وجوه أخرى.

من أبرز ما ارتبط بالعيد من عادات وتقاليد ما يتعلق بالمأكولات، والحلويات المختلفة، والمشروبات، فمثل هذه الأمور تعتبر من الأجزاء الهامّة التي لا يمكن تفويتها. مما ارتبط بالعيد أيضاً العادات الاجتماعيّة بين الناس، كما سبق وأسلفنا، إلى جانب الممارسات الدينيّة إن كان العيد دينيّاً.

العيد وتحسين الاقتصاد

العيد فرصة مناسبة من أجل تحسين الاقتصاد، ودعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، فالأسواق قبيل فترات الأعياد تشهد نشاطاً ملحوظاً من قبل الناس الذين يرغبون في التجهيز لها، الأمر الذي يدعم البائع، والمُصنِّع، والناقل، وكل من يعملون في البضائع المختلفة التي يحبها الناس.

من جهة أخرى، فإن للعيد أثراً كبيراً في تنشيط الحركة السياحيّة؛ داخلية كانت أم خارجية، فبعض العائلات ترغب في قضاء هذه الإجازة الطويلة في التنزه، والابتعاد عن أجواء المدن، وزيارة المعالم السياحيّة، أو ممارسة الأنشطة المختلفة، مما يعمل على دعم كافة العاملين في القطاع السياحي، وتحسين مدخولاتهم المالية.

المقالات المتعلقة بمقال عن العيد