العلم هو مبدأ المعرفة وعكسه الجهل ويعرف بأنّه الاعتقاد الجازم للواقع وحصول صورة الشيء في العقل، حيث يشمل هذا المصطلح في استعماله العام أو التاريخي، ومناهج العلم مختلفة ومجالاته متنوّعة مثل: علم الفلك، والنحو، والموسيقى وغيره، ويعرف التعليم بشكل أكثر تحديداً بأنه منظومة المعارف المتناسقة التي يعتمد في تحصيلها على المنهج العلمي ومجموعة المفاهيم المترابطة التي نبحث عنها ونتوصل إليها بهذه الطريقة، والعلم معروف منذ بدء البشرية ومنذ بداية خلقها ولكنه يتطور مع تطور الإنسان وفلا يأتي التطور إلّا بعد جهد وتعب فتزداد خبرات الإنسان ويزداد علمه وتزداد معرفته بالأشياء التي تحصل من حوله، ولقد اهتمّ الإسلام بالعلم اهتماماً كبيراً حيث كانت كلمة اقرأ أوّل كلمة نزلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعظمة العلم ولعلو شأنه وأهميّته في حياة الأفراد والأمم.
يقسّم العلوم حسب عدّة معايير إلى:
العلم هو سلاحنا في كل وقت وكل عصر في زمن كان فيه العلم جنة جميلة وباسمة تزدهر به الحضارات والأمم ويعتبر مقياساً لمدى تقدمها وتطورها، والتخلي عن العلم وتحصيله سبباً في جهل الشعوب وتخلفها ورجوعها عن ركب التطوّر، والعلم يجعل الفرد حكيماً عالماً مدركاً بأمور الحياة ويرتفع شانه وتصقل شخصيته فبواسطة العلم يمكن معرفة تفاصيل الأمور وخباياها وهو يشمل كافة مجالات الحياة وليس مقصوراً على شيء دون آخر فالعلم له تأثير كبير في حياتنا.