اليتيم، هو الذي والده قبل أن يصل مرحلة البلوغ، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى برعاية اليتيم، وتقديم العون له ومساعدته، وتعهده بالعناية، وعدم التسبب بالظلم والقهر له، فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ). [الضحى:9]، بالإضافة إلى الكثير من الآيات التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها اليتيم، وحذّر من الإساءة إليه.
كما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام، تعهد لكافل اليتيم بأن يكون جاره في الجنة، حيث يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).[صحيح البخاري] وهذا دليلٌ واضحٌ على عظمة الأجر الذي يناله من يُحسن إلى اليتيم، ويعوّضه عن فقدانوالده، ويجبر كسر قلبه، ويعينه على الدنيا.
يوم اليتيميوم اليتيم، هو يومٌ يتمّ الاحتفال فيه بالأيتام، لإدخال الفرح إلى قلوبهم، وإقامة العديد من الأنشطة الترفيهية التي تُدخل السرور والبهجة إلى أيامهم، ويُصادف الاحتفال بيوم اليتيم العالميّ، في أول جمعةٍ من شهر نيسان في كلّ عام، وقد بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم لأوّل مرة، عندما قام أحد المتطوعين في جمعية الأورمان الخيرية، والتي مقرّها القاهرة، في عام ألفين وأربعة بتعيين يومٍ تتمّ فيه إقامة حفلٍ كبيرٍ للترفيه عن الأيتام، خصوصاً أولئك الذين لا يجدون مأوى، ولا يتلقون أيّ رعايةٍ، ويعانون من الظروف القاسية في حياتهم، ومن الوحدة، وقد قامت جمعية الأورمان الخيرية بتقبل الفكرة وتبنيها، واحتفلوا بخمسة آلاف يتيم، وتلقوا دعماً من العديد من الشخصيات العامة، ومن الحكومة.
أشكال الإحسان إلى اليتيمالمقالات المتعلقة بمقالة عن يوم اليتيم