مقالة عن صلة الرحم

• ١ صلة الرحم
  • ١.١ كيفية صلة الرحم
  • ١.٢ فوائد صلة الرحم
  • ١.٣ درجات صلة الرحم

هي العلاقة التي تقتضي عدم القطيعة بين الأقارب، وتربط بينهم بالإحسان، والمودة، والرحمة، وتستوجب إبعاد الشرّ والضرّر عنهم قدر الإمكان، وتستوجب اتّباع أفضل السبل التي تقوّي الروابط والعلاقات الودية بينهم، فهي واجبةٌ على كلّ مسلمٍ، ويعدّ قطعها من أعظم الكبائر، لما لها من أثرٍ كبيرٍ في حياة كلّ مسلمٍ، فقد أمر بها الله، وأوصى بها سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، فقد قال سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النحل:90].

• استضافة الأقارب في المنزل، أو دعوتهم لتناول الطعام.
• زيارتهم في بيوتهم، أو الخروج في نزهةٍ للاستجمام، وقضاء أجمل الأوقات معهم.
• السؤال عن أحوالهم، وصحتهم، وأولادهم، والقيام بتفقدهم بين الفترة والأخرى.
• تقديم الهدايا لهم، وإعطائهم الصدقات إذا كانوا يستحقونها.
• المشاركة في أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، مثل: الزواج، والنجاح، وغيرها، وتلبية دعوتهم، ومساندتهم في أحزانهم ومصائبهم، مثل: الموت، والمرض، وغيرها.
• الإصلاح بين المتخاصمين منهم من خلال محاولة تقريب الآراء، ووجهات النظر بينهم، والوصول لحلّ الخلاف.
• التعامل بلطف، ومودة مع صغيرهم وكبيرهم.
• الغفران والمسامحة عند وقوع الخطأ، والابتعاد عن الحقد.
• تقديم النصائح لهم عند المشورة.
• الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ودعوتهم إلى الهداية.
• الدعاء بالخير لهم.

• تعدّ من أهمّ الأسباب لدخول الجنة، حيث إنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- عندما سُئل عن عملٍ يدخل المرء الجنة قال: (تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم)[صحيح البخاري].
• تقرب الإنسان من الله، وتقوّي الروابط بينهما.
• تعتبر من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر.
• تكون سبباً في نيل رضا الله على عبده، فهي من أعظم وأحبّ الأعمال إليه.
• تزيد عمر الإنسان، ورزقه، وسبباً في نزول الرحمة عليه.
• تشهد على صاحبها يوم الحساب سواء كان واصلاً أو قاطعاً لها، فقد قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها).
• تعدّ سبباً في الحصول على الثواب الكبير من الله في الدنيا والآخرة.
• تحمي الإنسان من ميتة السوء، والتي يقصد بها أن يموت الإنسان وهو مرتكبٌ أحد الأمور المسببة لغضب الله وعصيانه.
• تعدّ من الأخلاق العظيمة للإنسان.
• تزيد المحبة، والمودة بين الأهل والأقارب.
• عدم قبول أعمال قاطعها.

• واصل: وهو من يهتم بالأقارب ويحسن إليهم.
• قاطع: وهو من يخطئ بحقهم، ويسيء إليهم.
• لا واصل ولا قاطع: وهو لا يهتم بأقاربه، وفي نفس الوقت لا يؤذيهم، فلا يضرّهم ولا ينفعهم.