النجاح الوظيفيّ يرغب المعظم بعد الانتهاء من مرحلة التعليم في الحصول على وظيفة مرموقة تمكّنهم من إثبات قدراتهم ومهاراتهم، وتحقّق لهم الراحة النفسيّة، حيث لا يكتفي الموظف بالحصول على الوظيفة وحسب، بل يتطلّع دائماً إلى الأفضل، من خلال الارتقاء في الوظيفة والحصول على مناصب قياديّة عليا، تزيد من مكانته الاجتماعية من جهة، وتحسّن من مستواه المعيشي من جهة أُخرى، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن شروط النجاح الوظيفيّ بشكلٍ موسّع.
شروط النجاح الوظيفي حتى يتمكّن الإنسان من الدخول في مجال العمل والنجاح فيه، عليه اتباع الشروط التالية:
- وضع أهداف محدّدة وواضحة، لما لها من أهمية في تسهيل الرؤية، والسير بالعمل بشكلٍ أسرع.
- معرفة مدى قدراته وحدوده؛ ليتمكّن من تطوير نفسه واكتساب مهارات جديدة تساهم في تحسين صورته وسمعته، وبالتالي تحسين الأوضاع الوظيفيّة.
- التماشي مع أهداف الشركة، وعدم الحياد عنها، بحيث تصبح أهدافاً خاصّة به يسعى إلى تحقيقها.
- تقييم الأداء الوظيفيّ، وذلك للتمكّن من اكتشاف مكامن الخطأ والسعي لتصحيحها، ممّا يحسّن الأداء الوظيفيّ للموظّف، وأوضاع المؤسسة بشكل عام.
- تحسين وتطوير مهارة التواصل مع الآخرين، حيث يعتبر بناء علاقات اجتماعية جيدة من الشروط الضرورية لرفع كفاءة الموظف في عمله.
- المشاركة في الأعمال، والحملات التطوعيّة التي تنظّمها المؤسسة أو الشركة، ممّا يحسّن العلاقات الاجتماعيّة، والمستوى الوظيفي للموظف بشكلٍ خاص، وذلك من خلال لفت الانتباه لمهاراته ونشاطاته.
- انتقاء الألفاظ السليمة، والحرص على عدم استخدام كلمات تذمّ الآخرين، أو تحتقرهم، والابتعاد عن أطباع الكذب، والنميمة، والوصولية.
- إثبات القدرات والمهارات في العمل؛ نظراً لتفضيل مسؤولي العمل الموظفين الأبرز، والأفضل في أداء وظائفهم.
- الاستفادة من مهارات وخبرات الموظفين القدماء، بغض النظر عن مستواهم التعليميّ، لما للخبرة من أهمية كبيرة في نجاح الوظيفة.
- الحرص على استشارة الرئيس في حال اعتراض الموظف أيّ مشكلة، والاستماع لتوجيهاته.
- التأكّد من إتمام العمل بمهارة ودقة تامة، ومتابعته حتى النهاية؛ للتأكّد من عدم وجود إهمال وتقصير في أدائه.
- حرص الموظف على جعل نفسه قدوة للموظفين الآخرين، من خلال نزاهته، وصدقه، وعدالته، واتباعه للوائح وأنظمة المؤسسة، وتقديم المقترحات البناءة.
- توزيع العمل على المهام الواجب إنجازها بصورة دائمة.
- تنظيم لقاءات دورية بين زملاء العمل والمرؤوسيين؛ لدراسة أوضاع العمل، والتعرّف على المشكلات التي قد تواجههم، والتعاون فيما بينهم لإيجاد الحلول.
- تجنّب التأخر عن العمل، فمن المستحسن التواجد في العمل قبل خمس دقائق من بدئه.