محتويات
- ١ الماء
- ٢ ترشيد استهلاك الماء
- ٢.١ عند الاستحمام
- ٢.٢ الحلاقة وتنظيف الحمام
- ٢.٣ المرحاض
- ٢.٤ الحنفية
- ٢.٥ تنظيف السيارات
- ٢.٦ الري
تضاعفَ الطلبُ العالميّ على الماء ثلاثَ مراتٍ مقارنةً بالسابق خصوصاً في الخمسين سنة الأخيرة، حيث تعاني العديدُ من البلدان حولَ العالم من مشكلةِ النقص الحادّ في المياه؛ نتيجة لحدوثِ تغيّرات عديدة في الأجواء المُناخيّة، وظهور مشاكلَ بيئيّة متعدّدة، مثل: التصحّر، والجفاف، وتلوّث الماء، وزيادة ملوحتها، لذلك وجب على العالم أن يحافظَ على ما تبقّى من مصادره المائية بأقصى درجةٍ ممكنة، وفي هذا المقال سنتحدّثُ عن ترشيدِ استهلاك الماء.
ترشيد استهلاك الماءيُقصدُ بترشيدِ الاستهلاك الأمثل للماء عملُ النشاطات اليوميّة للإنسان التي تتطلّبُ وجودَ الماء بأقلّ كمية وبأرخص التكاليف الماليّة الممكنة، وعند الحديث عن قضيّة ترشيد استهلاك الماء يجبُ توعيةُ الأفراد بأهميّة الثروة المائية على اعتبارِها الأساسَ للحياةِ الطبيعية على هذه المعمورة، كما أنّ الماء ضروريٌّ لاستدامةِ الحياة الزراعيّة، والحيوانيّة، والاجتماعيّة، والصناعيّة، والسياحيّة وكذلك التجاريّة، ويمكنُ الحفاظ على هذه الثروة من خلالِ تغيير بعض الأنماط والعادات السلوكيّة الاستهلاكيّة اليوميّة التي يقومُ بها الفرد، كما يمكنُ الحفاظُ على الماءِ باتباع بعض الطرق العمليّة، ومنها الآتي.
عند الاستحمام- استعمالُ الدشّ بدلاً من تعبئةِ حوض الاستحمام، وفي حال الاضطرار إلى استخدام الحوض لا داعيَ لتعبئته كاملاً.
- فتح حنفيّة الدش وإغلاقها مرات متعدّدة؛ لتقليل الاستهلاك من الماء قدر الإمكان.
- تحديد وقت قصير للاستحمام.
- تركيب حنفيّة تقومُ بضخّ الماء بكميّةٍ قليلة.
- تجنّب ترك حنفية الماء مفتوحة أثناء غسل الوجه، أو تنظيف الأسنان، أو الحلاقة.
- استعمال كوب من الماء أثناء تنظيف الأسنان بدلاً من جعل الحنفية مفتوحة طوال الوقت.
- فحص خزان الماء بشكلٍ دوريّ؛ تجنباً لحدوث تسريب للماء.
- التأكد من أنّ مقبض المرحاض في وضعه الطبيعيّ وليس متدنياً لأسفل، ممّا يؤدي إلى تسرّب الماء إلى داخل المرحاض.
- فحص الحنفيّات بشكلٍ دوريّ؛ تجنباً لحدوثِ تسرّب للماء.
- وضع شريط بلاستيكيّ رابط لمكان التسرب؛ تجنباً لإهدارِ الماء.
- تنظيف السيارات والمركبات المختلفة باستخدام وعاءٍ مملوء بالماء، وتجنّب استخدام مواسير الماء التي تظلُّ مفتوحة طوال فترةِ التنظيف.
- استخدام أسلوب التنقيط واستعمال وسائل حديثة للريّ، والتي تقلّل بدورِها من كميّة المياه المستهلكة يوميّاً للري.
- استخدام الأسمدة والمواد العضويّة التي تساعد على احتباس الرطوبة داخل التربة، وتحسّن بناء التربة جنباً إلى جنب مع الماء.
- تحديد أوقات الري، والتي من المفضل أن تكونَ في الصباح الباكر والليل، وتجنّب الري في أوقاتِ الظهيرة وعند اشتدادِ حرارة الشمس.
- رفع مستوى الوعي لدى المزارعين عن طريق إقامة الدورات وتوزيع المنشورات التي تحث على ضرورة الترشيد في استهلاك المياه لأقصى درجةٍ ممكنة.
- تشجيع البحث العلميّ؛ بهدف دعم مشاريع تطوير المياه وإدارتها.
المقالات المتعلقة بمقالة عن ترشيد استهلاك الماء