مقالة عن الصداقة

مقالة عن الصداقة

محتويات
  • ١ الصداقة
  • ٢ أهمية الصداقة
  • ٣ طريقة تكوين الصداقات
  • ٤ طرقٌ للحصول على أصدقاءَ جدد
الصداقة

تتنوع العلاقات التي تربط الإنسان بغيره من الناس، فهو بطبعه اجتماعيٌ ويرفض فكرة الوحدة والعزلة، ولعل الصداقة من أجمل وأعذب العلاقات التي يؤسسها الإنسان مع الغير، وهي العلاقة التي تقوم على أساس الاحترام والود والتعاون بين الشخص والشخص الآخر أو مجموعةٍ من الأشخاص الذين يمتلكون الاهتمامات نفسها أو النقاط المشتركة التي تجمع بينهم وتضمن بقاءهم معا في أحلك الأوقات وأجملها.

والصداقة شكل من أشكال التعبيرعن الأخوة والسند، ومع الأصدقاء يستمتع الإنسان بوقته أكثر، ويقوم بما يحب من الأمور، ويكون على طبيعته فلا يخجل، وإليهم يفضي أسراره ويشكو، كما ويحصل منهم على النصائح والدعم المعنوي والمساعدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض المحاور التي تتعلق بالصداقة، كأهميتها وطريقة تكوين الصداقات والحفاظ عليها.

أهمية الصداقة

وللصداقة العديد من الفوائد التي أكسبتها عظيم الأهمية، ونذكر منها ما يلي:

  • الحصول على الدعم والمساعدة وقت الحاجة.
  • الحصول على النصائح المهمة لكل إنسان.
  • تذكير الآخرين بالخير، فالمحظوظ من الناس هو من امتلك رفيقاً صالحاً يدله على الخير وعلى الطرق المستقيمة والأخلاق الحميدة.
  • التعاون وإنجاز الأمور المفيدة والإبداع.
  • تشارك الخبرات من خلال اختلاف الشخصيات، الأمر الذي يثري شخصية الإنسان.
  • قضاء الأوقات السعيدة والاستمتاع بالحياة.
  • التغلب على المصاعب والأزمات والأوقات العصيبة.

طريقة تكوين الصداقات

ويمكن البدء بعلاقة الصداقة مع الغير من خلال اتباع بعض الأمور والخطوات البسيطة، وهي كالتالي:

  • التواصل الدائم مع الأصدقاء بكل وسائل الاتصال في كل الأوقات وعدم إهمالهم.
  • الاهتمام بالأمور التي تشغل بالهم ومشاكلهم ومحاولة حلها.
  • المبادرة بحيث لا ينتظر الشخص الطرف الذي يقف مقابله ليتحدث إليه فيتعرف عليه ويعرفه بنفسه إن أراده صديقاً.
  • خفة الظل ولكن غير الزائدة عن الحد.
  • عدم اتباع أسلوب التلميحات والذي يؤخذ في الغالب بشكلٍ سلبي.
  • عدم التعامل مع الأصدقاء في الماديات، لأنها تجعل الأصدقاء يعانون المشاكل والإحراج.
  • اللطف في التعامل والنبرة الهادئة والابتسامة.
  • الثقافة والاطلاع الواسع.

طرقٌ للحصول على أصدقاءَ جدد

ويمكن تكوين صداقاتٍ جديدةً من عدة أماكن، ونذكر منها مثلاً لا حصراً ما يلي:

  • وسائل التواصل الاجتماعي؛ كالفيس بوك، وتويتر وغيرهما.
  • المدارس والجامعات والمعاهد.
  • الأندية الرياضية أو الثقافية.
  • الدورات التعليمية.
  • الأنشطة التطوعية.
  • أماكن العمل.
  • المراكز التعليمية.
  • الجمعيات المختلفة.

وقد قيل إنّ الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تستطيع الاتصال به في الساعة الرابعة فجراً، بمعنى أنه على الرغم من الإحراج والانزعاج الذي سيتعرض له الطرفان، إلا أن الصديق الفعلي هو الذي يتقبل هذا السلوك في هذا الوقت الحساس رغبةً في معرفة ما يريد صديقه، وقديماً قيل أيضاً الصديق وقت الضيق، فالصداقة تكون أسمى وأقوى وأروع في حالات الألم والمواقف الصعبة، لأنها تكشف معدن الإنسان وتجعله مدركاً لصحة صوابه أو خطأه.

المقالات المتعلقة بمقالة عن الصداقة