تتنوع العلاقات التي تربط الإنسان بغيره من الناس، فهو بطبعه اجتماعيٌ ويرفض فكرة الوحدة والعزلة، ولعل الصداقة من أجمل وأعذب العلاقات التي يؤسسها الإنسان مع الغير، وهي العلاقة التي تقوم على أساس الاحترام والود والتعاون بين الشخص والشخص الآخر أو مجموعةٍ من الأشخاص الذين يمتلكون الاهتمامات نفسها أو النقاط المشتركة التي تجمع بينهم وتضمن بقاءهم معا في أحلك الأوقات وأجملها.
والصداقة شكل من أشكال التعبيرعن الأخوة والسند، ومع الأصدقاء يستمتع الإنسان بوقته أكثر، ويقوم بما يحب من الأمور، ويكون على طبيعته فلا يخجل، وإليهم يفضي أسراره ويشكو، كما ويحصل منهم على النصائح والدعم المعنوي والمساعدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض المحاور التي تتعلق بالصداقة، كأهميتها وطريقة تكوين الصداقات والحفاظ عليها.
أهمية الصداقةوللصداقة العديد من الفوائد التي أكسبتها عظيم الأهمية، ونذكر منها ما يلي:
ويمكن البدء بعلاقة الصداقة مع الغير من خلال اتباع بعض الأمور والخطوات البسيطة، وهي كالتالي:
ويمكن تكوين صداقاتٍ جديدةً من عدة أماكن، ونذكر منها مثلاً لا حصراً ما يلي:
وقد قيل إنّ الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تستطيع الاتصال به في الساعة الرابعة فجراً، بمعنى أنه على الرغم من الإحراج والانزعاج الذي سيتعرض له الطرفان، إلا أن الصديق الفعلي هو الذي يتقبل هذا السلوك في هذا الوقت الحساس رغبةً في معرفة ما يريد صديقه، وقديماً قيل أيضاً الصديق وقت الضيق، فالصداقة تكون أسمى وأقوى وأروع في حالات الألم والمواقف الصعبة، لأنها تكشف معدن الإنسان وتجعله مدركاً لصحة صوابه أو خطأه.
المقالات المتعلقة بمقالة عن الصداقة