محتويات
- ١ مفهوم حسن الخلق
- ١.١ طرق التشجيع على حسن الخلق
- ١.٢ صفات حسن الخلق
- ١.٣ آثار حسن الخلق
مفهوم حسن الخلق هو عبارة عن تحلي الإنسان بمجموعةٍ من الصفات النبيلة، وتكون هذه الصفات نابعةً من باطن النفس، وهي صفاتٌ أوصى الإسلام بها في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم عندما سٌئل عن حسن الخلق: (تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك)، فهي سببٌ في رفع مقام الإنسان، وإعلاء شأنه، حيث جعلها الله صفات الأنبياء، والصالحين، والصديقين.
طرق التشجيع على حسن الخلق
- الامتثال بأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والاطلاع على سيرته، وما تحلّى به من صفاتٍ رائعةٍ.
- الابتعاد عن أصدقاء السوء، والسفهاء.
- التأمل في الثواب والأجر الذي أعدّه الله لمن ينعم بحسن الخلق.
- الانتصار على المعاصي، والغرائز في سبيل التحلي بأجمل الأخلاق وأفضلها.
- التطبيق العمليّ لها من خلال المواقف النبيلة، والشجاعة، والإنسانية.
- مجالسة رفاق الخير الذين يسعون لنصح وارشاد أصدقائهم، وإكسابهم أفضل وأنبل الأخلاق.
- قبول النصيحة من الآخرين، واحترامهم.
صفات حسن الخلق
- التحلي بأعظم سمات الحياء.
- مسامحة الآخرين عند وقوع الخطأ، والابتعاد عن الحقد.
- تمني الخير للآخرين والدعاء لهم، والابتعاد عن حسدهم وتمني زوال نعمهم.
- القناعة والرضا بما قسم الله للإنسان، والصبر على ابتلاء الله، وشكره على نعمه العظيمة.
- العفة، والشرف، والبعد عن المعاصي، مثل: الزنا، والشرك بالله، وشرب الكحول، وقذف المحصنات، وغيرها.
- السعي للإصلاح بين المتخاصمين، والبعد عن الفتنة بينهم.
- البشاشة في وجه الآخرين، وحبهم، والغضب عليهم في الله.
- التفكير جيداً قبل فعل أيّ شيءٍ، تجنباً للقيام بعملٍ متهورٍ يسبب الأذى له، وللآخرين.
- السخاء والكرم مع أهله وأقاربه، والبعد عن البخل.
- السعي للبحث عن الرزق، والبعد عن الاتكال، والاعتماد على الغير في قوت العيش.
- بر الوالدين، والإحسان إليهما.
- وصل الرحم، ورعايتهم، والإحسان إليهم.
- العطف، والرحمة، والحنان على المحتاجين والفقراء، والأيتام.
- الصدق في الحديث، والبعد عن الكذب.
- قلّة الكلام، وعدم التحدّث في أتفه الأمور التي لا جدوى منها.
- البعد عن الغيبة، والغضب، ورفع الصوت، والنميمة، ولعن الآخرين، وسبهم.
- إلقاء التحية والسلام على الآخرين.
آثار حسن الخلق
- الآثار الدنيوية:
- المباركة والإطالة في عمر الإنسان، فقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إنّ البرّ وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).
- زيادة في رزق الإنسان، وفتح أبواب الخير له.
- حبّ الناس واحترامهم له، وقلّة أعدائه، وخصومه.
- غفران الذنوب والخطايا، وإبدالها بالحسنات، وتفريج الهموم والضيق عن صاحبها.
- الشعور براحةٍ نفسية عظيمة، واطمئنانٌ في القلب.
- الآثار الآخروية:
- تكون سبباً في ثقل ميزان صاحبها يوم القيامة، ودخوله الجنة.
- سببٌ في نيل أعظم الدرجات عند الله.
- سببٌ في رضا الله، وحبّ الرسول.