الصلاة في اللغة تعني: الدعاء، أمّا في المعنى الاصطلاحيّ والشرعي فيقصد بها: أقوالٌ مفعولةٌ ومخصوصةٌ مفتتحةٌ بالتكبير ومختتمةٌ بالتسليم بحيث يكون الهدف منها التقرّب إلى الله سبحانه وتعالى ودعاءه ومناجاته، وهي الركن الثاني من أركان الدين الإسلاميّ الذي لا يصحّ إسلام المرء إلّا بتحققها وتأديتها، وقد فرض الله سبحانه وتعالى خمس صلواتٍ على الفرد المسلم في اليوم والليلة، وهذه الصلوات هي: صلاة الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
مشروعية الصلاة في الكتاب والسنةثبتت مشروعية الصلاة في القرآن الكريم في العديد من الآيات القرآنية التي تأمر المسلم بأدائها وإقامتها على أحسن وجهٍ ممكن، بالإضافة إلى الآيات التي تتحدث عن فضل هذا الركن من الإسلام، ومن ذلك قوله تعالى:(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45]، أمّا في السنة النبوية الشريفة فقد ورد عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قوله: (أرأيتم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ. هل يَبقى من درنِه شيٌء؟ قالوا: لا يَبقى من درنِه شيٌء. قال فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ. يمحو اللهُ بهنَّ الخطايا)[صحيح مسلم].
طريقة أداء الصلاةالمقالات المتعلقة بمفهوم الصلاة لغة وشرعاً