مفهوم الرقص الحديث

مفهوم الرقص الحديث

محتويات
  • ١ الرقص الحديث
  • ٢ أنواع الرقص الحديث
    • ٢.١ الرومبا (بوليرو)
    • ٢.٢ التشاتشا
    • ٢.٣ السامبا
    • ٢.٤ السالسا
الرقص الحديث

الرقص الحديث هو واحد من أهمّ فنون التّعبير الذي يعتمد على الجسد، وهو فنٌّ ظهر في بداية القرن العشرين كحالةٍ من التغيير عن باقي فنون الرقص الكلاسيكي والباليه، وقامت كلٌّ من الأمريكيتين؛ مارثا غراهام، وإزادورا دنكان بتطوير هذا الفن، وهو بعكس الباليه لا يعتمد على حركاتٍ مُحدّدة يؤديها الراقصون، بل يهتمّ بشكل رئيسي بالحركة بشكل حر.

أنواع الرقص الحديث

هناك العديد من أنواع الرقص، وسنذكر هنا مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني الحديث، ومنها ما يأتي:

الرومبا (بوليرو)

هي أحد أنواع الرّقص البطيء، تعتَمد بشكلٍ أساسيّ على الإيقاع اللاتيني، وبدأ انتشارها أوّل الأمر في كوبا خلال القرن التاسع عشر، وهي من الرقصات الأساسية المُعتمدة ضمن مسابقات الرقص اللاتيني وتُدعى "برقصة الحب"، وأهم ميزاتها أنها تعتمد على تحريك الخصر والركب وهناك الكثير من الأغاني المستوحاة من هذا الإيقاع.

التشاتشا

رقصة تعتمد على الإيقاع السريع الإيقاع، وهي من الفنون الكوبيّة التي ظهرت في القرن التاسع عشر، وهي تُعتبر فرعاً تابعاً لرقصة المامبو، لكنها لا تعتمد على الأسلوب البطيء، ومع مرور الوقت أخذها الإنجليز والأميركيون وطوّروها، كما أنّها أصبحت من الرقصات المُعتمدة في المُسابقات.

السامبا

تمّ تقديمها للجمهور لأوّل مرّة خلال مهرجان الشارع، الذي يُعقد في شارع المسارح في مدينة نيويورك، وهي نوع من الرّقصات البرازيليّة القديمة، وتَعتمد بشكلٍ أساسيّ على الإيقاع السريع في الحركة، كما يقوم الراقص بتحريك جسده بالكامل. ظهرت هذه الرّقصة في الاحتفالات السنويّة خاصّةً كرنفال (ريودي جاينيرو)، الذي يُعقد سنويّاً في البرازيل، وبدأت هذه الرّقصة بالانتشار في أوروبا وفي فرنسا بشكلٍ خاص سنة 1920م، وهي مُعتمدة بشكلٍ أساسي في مُسابقات الرّقص اللاتيني وأهمّ الأغاني عليها Lambada.

السالسا

هي نوع من الرّقصات التي اشتهرت في كوبا سنة 1950م، ولاقت شهرةً كبيرةً في مختلف أنحاء العالم، وتعتمد على الإيقاع السريع حيث يُعدّها البعض نوعاً من أنواع الروك، وهي تساعد على زيادة الكتلة العضلية ومقدار التحمل الجسدي، كما أنّها ترفع مستوى الحركة واللياقة البدنيّة للراقص، وتهتمّ هذه الرقصة بإجراء بعض تمارين الإحماء في بدايتها، بالإضافة إلى اتباع وسائل صحيّة لشدّ الجسم وتهيئته لأداء حركات الرقص، ويُمكن لأيّ شخص أن يؤدّيها في البيت وحده أو مع أحد الأصدقاء، ويقول الخبراء في الصحة البدنية إنّ القيام بهذه الرقصة يُعدّ بمثابة بَرنامج لياقة نافع وفعّال، ويُساهم في الحصول على مَظهرٍ رشيق ويزيد من الثقة بالنفس.

المقالات المتعلقة بمفهوم الرقص الحديث