معوقات السياحة في مصر

تعدُّ السياحةُ في مصرَ أحدَ أهمّ مصادر الدخل القوميّ المِصريّ؛ بسبب العائد المادي الكبيرِ الذي تعودُ به على خزينة الدولة، الأمر الذي ساهم في الحدّ من البطالة عن طريق توفيرعددٍ كبير من الوظائف لمختلف شرائحِ المجتمع، وتعتبرُ مصرُ من أبرز الدول السياحيّة التي تستحوذ على أنظار العالم بجمالِها؛ وذلك بسببِ احتوائها على العديدِ من المعالمِ الأثريّة، والمزارات السياحيّة، وانتشار المعابد والمتاحف والآثار الفنيّة وكذلك الحدائق الشاسعة، وامتلاكها بنيةً تحتيّة ساعدتها على استيعابِ العددِ الكبير من السيّاح من خلال وجودِ العديد من الفنادق والمنتجعات السياحيّة وشركات السياحة والطيران.

• السياحة الترفيهيّة، حيث تجذب مصر العديدَ من السياح حول العالم؛ نظراً لما تملكه من شواطئَ متميّزة ممتدّة بطول يبلغُ حوالي 3000 كم على سواحل كلٍّ من البحر الأبيض والأحمر، بالإضافة إلى وجود العديد من المدن الترفيهيّة السياحيّة، مثل: شرم الشيخ، ودهب، ونويبع، وطابا، والغردقة، وسفاجى، ومدينة العين السخنة الموجودة في محافظةِ السويس.
• السياحة الثقافيّة، نتيجة وجود الآثار الفرعونيّة واليونانية وكذلك الرومانيّة التي حوّلت المدنَ المصريّة إلى متاحفَ مفتوحة، ومن أهمّ هذه المناطق: أهرام الجيزة، وأبو الهول، وعمود السواري، وقلعة قايتباي بالإسكندريّة، ومدينة الأقصر، ومنطقة دهشور بالجيزة، بالإضافة إلى المسرح الرومانيّ.
• السياحة البيئيّة؛ نظراً لاحتوائها على العديد من المحميّاتِ الطبيعيّة، بحيث تكونُ الزيارات إلى هذه المحميّات منظّمة ومصحوبة بوجود مرشدين وباستخدام وسائلَ مواصلاتٍ ترفيهيّة، ومن أشهر هذه المحميّات محميةُ رأس محمّد، ومحمية نبق الموجودتانِ في شرم الشيخ، بالإضافة إلى محميّة سانت كاترين، ومحمية حبل علبة بحلايب، ومحمية طابا، ومحمية بحيرة قارون.
• السياحة العلاجيّة، بسببِ وجودِ العديد من الينابيع والعيون المائيّة الحارّة التي تحتوي على المياه المعدنية والكبريتيّة التي تختلف في عمقها وسعتها ودرجةِ حرارتها، فقيمةُ هذه المياه العلاجيّة تأتي من احتوائها على العديدِ من المعادن، مثل: كربونات الصوديوم، والمغنيسيوم، والحديد، ومن الأمثلة على هذه المناطق حلوان، وعين الصرّة، والعين السخنة، والغردقة، والفيون، وأسوان، وسيناء.
• السياحة الرياضيّة، من خلال امتلاكِ مصر لبنية تحتيّة للرياضة، مثل: كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والأسكواش، والفروسيّة وكذلك رياضة الجولف.
• سياحة المؤتمرات، حيثُ تُقامُ العديدُ من المعارض والمؤتمرات في المجالات الاقتصاديّة، والفنيّة، والثقافيّة، والطبيّة، وكذلك المِهْنيّة.

• نقصُ التنسيقِ الحكوميّ، وقلة التخطيط ووضع الاستيراتيجيّات لتشجيعِ هذا القطاع ودعمه بشكلٍ أكبر.
• ضعف القدرات المؤسسيّة القائمة على هذا القطاع.
• نقص القوانين التي تُعنى بتنظيمِ هذا القطاع بالإضافةِ إلى نقص الرقابة.
• نقص التقييم الاستيراتيجيّ للمشاريع السياحيّة.
• هيمنة القطاع الخاصّ على السياحة.
• نقص الحوافز المُقدّمة للموظفين الذي يعملون في هذا القطاع.