معوضات نقص فيتامين د

فيتامين د

يعتبرُ فيتامين د واحداً من أهمّ الفيتامينات القابلة للذوبان التي يحتاجُها الجسمُ بكميّات مختلفة تبعاً لاختلافِ المرحلة العُمرية للأشخاص، ويطلق عليه علميّاً اسم حمض الأسكوربياك، ويسمّى أيضاً باسم فيتامين أشعّة الشمس؛ كونَه يشكّلُ المصدرَ الرئيسيّ للحصولِ على أكبر كميّة منه، وذلك من خلال التعرّض لأشعّتها في الصباح الباكر قبلَ ساعاتِ الذروة.

يرافقُ نقصُ فيتامين د في الجسم العديد من المضاعفات الصّحية غير المرغوبة، ويتسبّبُ في العديد من المشكلات الصّحية التي يستدعي بعضها التدخّلَ الطبي، ممّا ينبغي تحديدُ أفضلِ المعوضات التي تسدّ هذا النقص، وتعوّضُ الجسمَ بالكميّات اللازمة، تفادياً للمضاعفات الخطيرة التي قد تصيبه، وفيما يأتي ذكرُ أبرزِ هذه المعوّضات ومصادرِها.

معوّضات نقص فيتامين د

• مصدر طبيعيّ، ويضمُّ كافة الأطعمة والمشروبات الطبيعيّة التي تحتوي على تركيزٍ عالٍ من هذا الفيتامين، والتي تتمثّل بصورة مباشرة فيما يأتي:
• المأكولات البحريّة المختلفة على رأسِها الأسماكُ الدهنيّة، وسمك القد والكافيار بما في ذلك الأحمر والأسود، والمحار، وكذلك الأسماك المُعلبة كالتونة والسردين أو الماكريل وغيرها، علماً أنّ السمكَ النيءَ يحتوي على تركيزٍ أعلى من السمك المطبوخ.
• المشروبات الطبيعيّة خاصّة الحمضيّة منها، بما في ذلك كلٌّ من عصير البرتقال واللّيمون وغيرها.
• زيت سمك القد، أو كبد سمك القد.
• المنتجات الحيوانيّة، مثل اللحوم الحمراء، بما في ذلك كلٌّ من الّلحم البقريّ والكبد، والحليب ومشتقّاته، بما في ذلك: الأجبانُ، والألبان، والقشطة، والزبدة، وكذلك صفار البيض.
• يوجدُ في بعض أنواع الفطر أو المشروم.
• يتركز بكميّاتٍ عالية في الصويا أو حليب الصويا، وهو البديلُ النباتيّ عن الحليب الحيوانيّ.
• مصدرٌ غير طبيعيّ، وذلك بتناول المكمّلات الغذائية التي تُصنع في معاملِ ومختبرات الدواء، والتي تحتوي على نسبةٍ عالية من فيتامين د وتلعبُ دوراً لا يقلّ أهميّة عن المصادر الطبيعيّة في سدّ نقصِه في الجسم، إلا أنّ استهلاكَ هذه المكمّلات يجب أنّ يتمّ بعد الاستشارة الطبيّة وإجراء الفحوصات اللّازمة التي تُحدّد مدى النقص الموجود في الجسم من هذا العنصر.

أعراض نقص فيتامين د

• ضعف النشاط البدنيّ.
• ضعف العظام والأسنان؛ كونَه مسؤولاً بصورةٍ مباشرة عن امتصاصِ عنصر الكالسيوم من الأطعمة المختلفة، وبالتالي زيادة القوة البدنيّة.
• يضعفُ الشعر، وظهور مشاكله على رأسها التساقط.
• زيادة احتماليّة الإصابة بالأمراض الخطيرة، على رأسِها مرض السرطان.
• تشكل حصوات الكلى.
• الكساح.
• النوبات القلبيّة.

أهمية فيتامين د للجسم

• يعدُّ مسؤولاً عن الامتصاصِ الأمثل لعنصرِ الكالسيوم، ممّا يجعلُه أساساً لتقويةِ العظامِ والأسنان.
• يمدُّ الجسمَ بالطاقة والنشاط.
• يقاومُ تلف الشعر ومشاكل البشرة.
• يعزّزُ مناعة الجسم.
• مضادّ للاكتئاب.