معلومات عن هندسة البترول

معلومات عن هندسة البترول

هَندسة البترول

تُعرَف أيضاً بهندسة النّفط، ويُمكِننا تعريفها بأنّها فَرعٌ من فروع الهندسة التي تَسعى جاهدةً لاستكشاف النّفط والتّنقيب عنه، والعمل على إنتاجه من خلال مُمارسة أفضل الطّرق في ذلك. يتّخذ النّفطَ من أعماق الأرض مَوطناً له؛ ويتمّ استخراجه بالاعتماد على أحدث الطّرق ليزَوّد المستَهلِكين به؛ وذلك بتطبيق أحدث تطبيقات الهندسة النّفطيّة.

يُعتَبر تَخصّصَ هندسةِ البترول واحداً من أكثرِ التّخصّصات نُدرَةً وشُهرةً في آنٍ واحدٍ؛ إذ يُعتَبَر خرّيجو هذا التّخصص عملةً نادرةٍ؛ فتتنافس كافّة الدّول النّفطيّة وشَرِكاتها الكُبرى إلى استقطاب هذه الفئة النّادرة إليها.

تقترن هندسة البترول غالباً بفرع علوم الأرض، وتجمع بينهما علاقةٌ وطيدةٌ؛ إذ يَدرس علم هندسة البترول كافّة المواضيع الاقتصاديّة، ويتطرّق إلى علم الطّبقات وكيمياء الأرض، وكلّ ما يتعلق بالأرض من علومٍ، وآليّات تُوصِل إلى النّفط واستخراجه. تُرّكز هندسة البترول على عددٍ من التّفاصيل النّظريّةِ، والعِلميّة، والأكاديميّة، والتّطبيقيّة، والصّناعيّة؛ ومن أهمّ جوانبها تَكريرُ البِترول، والديناميكا الحراريّة، والجيولوجيا، والمساحة، والحَفر، وطُرق الاستخراج، والمُنشآت البتروليّة في اليابسة والبحر.

يعتبر عام 1914م تاريخ اعتماد المعهد الأمريكي للتّعدين ومعالجة المعادن لهندسة البترول كتخصّص أكاديمي، وكان عدد الطلبة في ذلك الوقت مُنخفضاً في هذا التخصصّ، وكانت أول شهادة مُنحت في هذا التخصص في جامعة بيتسبرغ عام 1915م.

أهميّة هندسة البترول

تكمن أهميّة هندسة البترول في استخدامها أحدث خطَطِ التّكنولوجيا العالية في استيعاب القضايا والتحدّيات وحَصرها، كما تُستغلّ الأيدي العاملة أمثلَ استغلال، كما تُقدّم هندسة البترول للمهندسين مستقبَلاً حافِلاً بالتّحديات والفُرص على الرّغم من أنّ العملَ في الحقولِ البريّة التّقليديّة يتطلّب ضرورةَ تطويرِ وتطبيقِ التّقنيات الجديدة لغايات استخراج الموادّ الهيدروكربونية من مختلف حقول النفط والغاز البحرية.

تُوضَع هندسة النّفط في قائمة الِمهَن الصّعبة للغَايَة؛ كونها تقنيةً متطوّرةً باستمرار في سِياق المِهن؛ فتشتمل الحصول على احتياطيّ النّفط واستخراجه من الأماكن التي لم يُوصَل إليها مُسبَقاً؛ وذلك أمرٌ صعبٌ لارتفاع أسعار السّلع الأساسيّة؛ فهندسة البترول تحتاج إلى أجهزةٍ تكنولوجيّةٍ متطورّةٍ ذاتِ سرعةٍ عاليةٍ، وحاسباتٍ نفاثةِ الابتكار، وفريقِ عملٍ مؤهّلٍ وخبيرٍ في المجال.

مَهام مُهندس البترول
  • السّعي الدؤُوب لاستكشاف آبارِ النّفط والغاز، والعمل على تطويرها من خلال إجراء الدّراسات الاستقصائيّة.
  • إخضاع عمليات الحفر والاستخراج للتّخطيط والمراقبة الكاملة، والتّصميم والتّطوير أيضاً.
  • إجراء الاختبارات اللّازمة على آبار النّفط والغاز.
  • إجراء دراسات تقتصرعلى طبيعة الصّخور؛ بالتّعاون مع الجيولوجِيين.
  • رسم مخططٍ للطّرق المُقرّر استخدامها في الحَفر، وتحديدها.
  • تحديد الأنشطة الخاصّة بالإنتاج والتّشغيل، ورَصدها.
  • إيلاء مهندس البترول أدواراً قياديّةً في مختلَف مُنشآت تَكرير البترول.
  • إخضاع خزّانات النّفط للإشراف والمراقبة.
  • الاعتماد على المنصّات البحريّة في استخراج النّفط والغاز.

المقالات المتعلقة بمعلومات عن هندسة البترول