محتويات
- ١ نقص الغذاء
- ٢ معلومات عن نقص الغذاء
- ٢.١ أسباب نقص الغذاء
- ٢.٢ حلول نقص الغذاء
تعتبر مشكلة نقص الغذاء من المشكلات التي ظهرت بصورةٍ واضحةٍ في الآونة الأخيرة نتيجة انقسام دول العالم بين دولٍ متطورة ونامية، إلى أن تفاقمت الهوّة بينهما حتى شملت جميع القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والفكرية، والعسكرية، فنلاحظ تطوراً واضحاً في جميع هذه القطاعات لدى الدول المتطورة، وتدهوراً واضحاً فيها لدى الدول النامية أو دول العالم الثالث، ويرجع السبب لكل هذه الفروق إلى السيطرة الكاملة للدول المتطورة على النامية، مما أدى إلى ضعف الإمكانيات لديها، حتى وصل الأمر إلى نقص الغذاء، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسباب هذا النقص، والحلول المناسبة لعلاج هذه الظاهرة.
معلومات عن نقص الغذاء أسباب نقص الغذاءالأسباب المباشرة:
- الحروب والاستعمار: حيث تفرض الدول المستعمِرَة المبادلات المالية على مالكي الأراضي بدلاً من تجارة المقايضة، مما أدى إلى ضعف التبادل التجاري للمحاصيل، حتى لجأ المستعمر لإحدى الحالتين الآتيتين:
- نزع واستعمار الأراضي الزراعية الخصبة غصباً عن مالكيها، وتدميرها بآلات الحرب، أو جعل كل ناتج محاصيلها مردوداً للجيش والقوى العكسرية، مما أدى إلى القضاء على المصدر الغذائي الوحيد لطبقة الفلاحين، وبالتالي نقص الغذاء في هذه الدول المستعمرة.
- فرض رسوم إضافية ومراقبة على مسالك ومصادر الإنتاج، بحيث لا يستطيع الفلاح الحصول على هذه المصادر أياً كان نوعها إلا بعد دفع الضريبة الباهظة التي تفوق إمكانيته، وتفوق حتى ناتج محاصيل الأرض.
- القضاء على الموارد التنموية الأساسية لدول العالم الثالث: مما أدى إلى وجود نقص فظيع في هذه الموارد، وفي مقوماتها، سواء المقومات الصناعية من الأرض، والمواد الخام، والآلات، أم المقومات البشرية من عقول مفكرة، وقوة إنتاجية مؤهلة وذات خبرة.
الأسباب غير المباشرة:
- الانفجار السكاني: حيث يعد النمو السكاني المتزايد، والذي يفوق القوى الدولية، أحد الأسباب غير المباشرة إلى عدم قدرة الدولة على توفير الغذاء المناسب لجميع سكانها.
- سوء التوزيع: يؤدي الخلل في توزيع الموارد بين أفراد المجتمع نفسه إلى نقص الغذاء عند الطبقة الفقيرة وغير القادرة على توفير ما تحتاجه، وحدوث فائض عند الطبقة الغنية المستحوذة على كل المصادر.
- تجنب الحروب والاستعمار، والمحافظة على الأمن والأمان.
- حرص الدولة على تأمين الغذاء لمواطنيها، وذلك باتباع الأساليب الحديثة.
- تنظيم استهلاك الموارد والمصادر بطريقة منطقية.
- مكافحة الرعي الجائر، وتجنبه.
- الحرص على زراعة الأشجار، وجميع أنواع المحاصيل.
- تقليل عملية الزحف العمراني على الأراضي الزراعية للمحافظة على أكبر مساحة منها، وتوفير مصدر للغذاء في الدولة يحقق لها الاكتفاء الذاتي.
المقالات المتعلقة بمعلومات عن نقص الغذاء