معلومات عن معجزات القرآن الكريم

معلومات عن معجزات القرآن الكريم

القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المنزّل على سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وهو إحدى معجزات الرسول عليه السلام، وإحدى أدلة نبوّته.

القرآن يحمل العديد من المعلومات والحقائق المتنوّعة التي لم يكن يدركها النّاس آن ذلك، والتي احتاجت إلى العديد من القرون ليتوصل الإنسان إلى إثباتها وتفسيرها بشكل دقيق، وخلال هذا المقال سنعرض بعض المعجزات التي ذكرها القرآن الكريم.

بعض معجزات القرآن الكريم
  • قال تعالى: (وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ) [سورة يس:38]، في هذه الآية دليل على أنّ الشمس غير ثابتة وأنّها متحرّكة، ولقد أثبتت الدراسات العلميّة الحديثة أنّ الشمس تسير 43200 ميل في الساعة، وسبب عدم ملاحظة الإنسان سيرها هو المسافة الفاصلة بينها وبين الأرض والتي تبلغ حوالي 92 مليون ميل.
  • أثبتت الدراسات العلميّة أنّ لكل بحر صفات تميّزه عن غيره، مثل الوزن النوعي، وشدة الملوحة، واللون الذي يحدّده العمق، واختلاف درجة الحرارة، كما أنّ الدراسات أظهرت تشكل خط رفيع ذي لون أبيض يفصل بين مياه بحرين، وهذه الاكتشافات برهنت قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ) [الرحمن:19،20]، وتجدر الإشارة إلى أنّ العالم الأمريكي هيل والعالم الألماني علقا على هاتين الآيتين أنّهما علم إلهي مئة بالمئة، وأنّه يستحيل على رسول أمي أن يعرف كل هذه المعلومات بنفسه.
  • قال تعالى: (وَ أَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ) [سورة الحجر:22]، وهذه الآية دليل على ما أثبتته الدراسات العلميّة في فوائد الرياح، أنّ الرياح تقوم بحمل حبوب الطلع من الأزهار المذكرة إلى الأزهار المؤنثة، وبذلك تلقح الأزهار وتنتج الثمار.
  • الجنين في بطن أمه محاط بثلاثة أغشية وتسمى أيضاً ثلاث ظلمات، الغشاء الأول هو الأغشية الملتصقة ببعضها البعض، وهي بطانة الرحم، ثم الغشاء المشيمي، ثم الغشاء السلي، وهذه الأغشية مجتمعة تشكل الظلمة الأولى، والغشاء الثاني جدار الرحم وهو الظلمة الثانية، بينما الظلمة الثالثة فهي جدار البطن، قال تعالى: (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ) [الزمر:6].
  • أثبتت الدراسات العلميّة أنّ الكائن الحي يتكوّن جسمه من نسبة عالية من الماء، وأنّ الجسم إذا فقد 25% من هذا الماء فإنّه سيموت بلا شك، وذلك لأنّ الخلايا تفقد قدرتها على إتمام التفاعلات الكيميائيّة التي تحتاج إلى وسط مائي، ونظير هذا الإثبات في القرآن الكريم قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء:30].
  • أثبتت الدراسات العلميّة أنّ الغلاف الجوي المحيط بالأرض، يوفّر لها الحماية من الأشعة فوق البنفسجيّة الضارّة، والنيازك المدمّرة، حيث إنّ النيازك عندما تلامس الغلاف الجوي تشتعل وتتفتت بفعل احتكاكها بالغلاف الجوي، فتظهر في ساعات المساء على أنّها نجوم مضيئة متحرّكة بشكل سريع، حيث قدرت سرعتها بحوالي 150 ميل خلال الثانية، وبعد ذلك تختفي، والدليل القرآني على حماية الغلاف الجوي للأرض قوله تعالى: (وَجَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا) [الأنبياء:32].

المقالات المتعلقة بمعلومات عن معجزات القرآن الكريم