مدينة طنطا هي إحدى المدن المصرية التي تقع في وسط منطقة الدلتا، وهي عاصمة محافظة الغربية ومركزها الإداري، وتفصلها مسافة 92كم عن العاصمة القاهرة شمالاً، و120كم جنوب الإسكندرية، وكانت تُسمى طنطا قديماً بـ(طَنتُدا)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 422.854 نسمة، وذلك بحسب الإحصائية المتوفرة لعام 2006م، وهي بذلك ثالث أكبر مدينة في الدلتا بعد مدينتي المحلة الكبرى والمنصورة.
معلومات عن مدينة طنطا تاريخ مدينة طنطاتقع المدينة وسط الدلتا بين فرعي رشيد ودمياط، وتحدها من الشمال الحدود الإدارية لمحافظة كفر الشيخ، ومدينة المنصورة، ومن الجنوب مدينة شبين الكوم، أما من الشرق فتحدها مدينة الزقازيق، ومن الغرب مدينة الدمنهور، وتُعتبر طنطا حلقة الوصل بين محافظة الغربية مع المدن المذكورة ومحافظاتها أيضاً، وموقعها هذا أهلها لتكون محطة مواصلات لمنطقة الدلتا وجمهورية مصر بحالها، حيثُ تتوفر فيها الطرق الإقليمية لمناطق دمياط، وكفر الشيخ، والإسكندرية، والقاهرة، ومدن القناة وسيناء من خلال محافظة الشرقية، كما توجد في طنطا أكبر محطةٍ لسكة الحديد في مصر، مما جعلها تلعب دوراً فعالاً في تنشيط وتنمية الاقتصاد المصري، كونها الوسيط بين المدن والمحافظات، وما تنتجه من محاصيل زراعية ومنتجات صناعية.
اقتصاد مدينة طنطايرتكز اقتصاد طنطا على الحرف والصناعات البسيطة، وتوجد فيها العديد من المصانع؛ مثل: مصانع الغزل والنسيج، ومصنع طنطا للزيوت والصابون، ومعملاً لتكرير البترول، ورغم موقعها الاستراتيجي لكن نسبة البطالة فيها تُقارب خمس عشرة بالمئة من نسبة السكان الإجمالية، وبالإضافة إلى الصناعة فهناك النشاط الزراعي في المدينة، حيثُ تبلغ مساحة الأراضي الرزاعية فيها حوالي 394.888 كم²، ومن أشهر المحاصيل الزراعية: القطن، والأرز، والقمح، والفواكه، والبطاطا التي تنتجها طنطا وتُسوقها أيضاً في المناطق الأُخرى في مصر، ناهيك عن الثروة الحيوانية، ولا سيما تربية الدواجن، كما تنشط المدينة من الناحية التجارية، ولا يُمكن تجاهل الناحية السياحية في طنطا، ولا سيما مسجد الشيخ أحمد البدوي الذي يقصده الآلاف خلال الموالد.
المقالات المتعلقة بمعلومات عن مدينة طنطا