معلومات عن مخترع المجهر

معلومات عن مخترع المجهر

مخترع المجهر الإلكتروني

هو العالم والباحث الهولندي أنطوني فان ليفينهوك، ويعد مخترع المجهر الضوئي البسيط؛ حيث تمكن من مشاهدة الكائنات الحية الدقيقة المتواجدة  في قطرات الماء؛ لذلك فإنه يصنف ضمن روّاد العلماء المستخدمين للعدسات، ولقب بسبب اختراعه العظيم بأبي المجهر، كما أنه قد تمكن من تطوير الميكروسكوب، وعن طريق اختراع المجهر استطاع أنطون لوفينهوك من برهنة وإثبات أن جميع أنواع الحشرات الصغيرة تأتي من بويضات وليس بالولادة كما هو الحال بالقمل والسوس، كما أنه الإنسان الأول الذي استطاع مشاهدة الأشياء المجهرية الصغيرة ذات العلاقة بصحة الإنسان وحياته كالبكتيريا والبروتوزوا، لذلك فقد أصبح المجهر ذات أهمية عظمى في كافة ميادين الحياة البشرية وخاصةً العلم والصناعة والطب.

حياة مخترع المجهر    

عاش مخترع المجهر نحو 94 عاماً مليئة بالإنجازات، وفي معلومات عن مخترع المجهر فإنه: قد وُلد في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر سنة 1632م في ضواحي دلفت في مدينة أمستردام الهولندية في كنف عائلة متوسطة الحال. يشار إلى أنه قد أمضى بداية حياته في التجارة بالقماش، وكان يتمتع بصحة جيدة جداً. تشير سطور تاريخ بأن منزله كان مفتوحاً للكثير من الأدباء والعلماء والساسة والفلاسفة؛ ومن بينهم القيصر الروسي بطرس الأكبر. انتقل إلى جوارِ ربه في السادس والعشرين من شهر أغسطس سنة 1723م في مسقط رأسه أيضاً، ووارى جثمانه ثرى oude kerk.

سُمِِي المجهر الإلكتروني بهذا الإسم نسبة إلى الإلكترون وليس نسبة إلى الإلكترونات، وله إسم آخر هو مجهر الإلكترونات. يعتبر المجهر الإلكتروني أدق مجهر تم اختراعه حتى وقتنا الحالي ويعتمد عليه الفيزيائيين من أجل رؤية الخلايا ومكوناتها بشكل أساسي ورئيسي.

مميزات وأنواع المجهر

يمتاز المجهر الإلكتروني بقدرته على تمييز ليس فقط الخلايا بل ومكونات الخلايا أو حتى لمعرفة مكون الفيروسات في حين أن المجهر الضوئي لا يفيد في حالة النظر إلى الخلية ولا يفيد في فحص الفيروسات، لأن قدرت المجهر الضوئي على التكبير يصل الحد الأقصى لها ٢٠٠٠ مرة، وفي حال تجاوزت قدرة التكبير للمجهر الضوئي على الطاقة القصوى للتكبير٢٠٠٠ مرة فإن العينة المراد رؤيتها بالمجهر الضوئي غير واضحة.

بالنسبة للمجهر الإلكتروني يوجد له نوعان:

  • مجهر إلكتروني نافذ.
  • مجهر إلكتروني ماسح.

المجهر الإلكتروني النافذ

بالنسبة للمجهر الإلكتروني النافذ تكون طريقة عمله بشكل مبسط ومختصر بأن يقوم المجهر الإلكتروني بإرسال حزمة من الإلكترونات تمر عبر شريحة رقيقة جداً للعينة المراد فحصها ثم تقوم عدسات مغناطيسية بتكبير الصورة وضبطها ورؤيتها على شاشة أو تسجيل الصورة المكبرة على لوح فوتوغرافي، وتبلغ قدرته التكبيرية القصوى ٢٠٠٠.٠٠٠ مرة. العيب الوحيد في المجهر الإلكتروني النافذ هو عدم القدرة على استخدامه لمشاهدة العينات الحية.

المجهر الإلكتروني الماسح

أما بالنسبة للمجهر الإلكتروني الماسح يمتاز بأن له القدرة على فحص العينات الحية، وبشكل مبسط ومختصر تتم طريقة عمله برش شريحة العينة المراد فحصها بطلاء معدني، وعند إطلاق حزمة من الإلكترونات على هذا الطلاء يؤدي إلى انطلاق وابل من الإلكترونات من الطلاء المعدني بإتجاه شاشة فلورية أو بإتجاه لوحة تصوير فوتوغرافي، وتبلغ قدرة التكبير القصوى للمجهر الإلكتروني الماسح حوالي ١٠٠.٠٠٠ مرة. ومن ميزات هذا المجهر قدرته على إعطاء صورة للعينه دون الحاجة إلى تقطيع العينة المراد فحصها إلى شرائح صغيرة.

 

المقالات المتعلقة بمعلومات عن مخترع المجهر