ويكون بتاريخ 20 نوفمبر في أغلب دول العالم، وهو اليوم العالمي للطفل، وقد صدر عن الجمعيّة العامة للأمم المتحدة بسنة 1954، في مؤتمر في باريس، وفي هذا اليوم تحتفل جميع بلدان العالم بهذه المناسبة، وتم توقيع اتفاقية سنة 1989 تنص على حقوق الطفل، ووقعت عليها جميع الدول باستثناء الصومال والولايات المتحدة الأمريكيّة.
معاناة الكثير من الأطفالمشاكل الطفل لم تتم حلها من جراء عقد يوم يخصّها، بل إن أوضاع الأطفال تزداد سوءًا، وذلك ينتج عن الصراعات المختلفة التي تعيشها الشعوب، وعدم وجود عناية صحية للحد من الأمراض المختلفة، حيث يلاقي كثير من الأطفال مصرعهم جراء أمراض يمكن الشفاء منها، واستخدام الأطفال بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم، كتجنيد المستمر، وأعمال التسوّل، والأعمال الشاقة وغيرها، ولا ننسى خطف الأطفال وقتلهم للحصول على أعضائهم عن طريق عصابات لا تعرف الرحمة.
ويعتبر الطفل الفلسطيني هو من أكثر الأطفال معاناة بالعالم، وذلك لما يعانيه من أثار الاحتلال الإسرائيلي، ونخص بذكر الحرب الأخيرة على غزة التي كانت تستهدف الأطفال بشكل كبير، تتسبب في مقتلهم، أو إصابتهم وحصول إعاقات جسدية مختلفة، وعلى الرغم من كل معاهدات السلام التي وُقّعت إلا أن إسرائيل لا تعير لهذه المعاهدات أي اهتمام وتستمر بخرقها، ولا ننسى اعتقال الأطفال الذي يمارسه الاحتلال وحرمانهم من طفولتهم وحياتهم، وسلب منهم شخصيتهم وتدميرهم، ولا ننسى أطفال سوريا الذين حرموا من أبسط حقوقهم من جراء الحرب التي يعيشونها في الوقت الحالي، والتي سلبت منهم بيوتهم وطفولتهم وأهلهم وأرضهم وكل ما يملكون من أسباب للبقاء على قيد الحياة والعيش بسعادة وكرامة، غير المناظر المفزعة التي عاشوها في هذا العمر وتسببت لهم ضرراً نفسيّاً قبل الجسمي، حيث ستبقى هذه المشاهد خالدة في ذاكرتهم لا يمكن نسيانها، وغيرهم من الأطفال الذين تم سلب طفولتهم منهم. اتفاقية حقوق الطفلوتنص هذه الاتفاقية على إقرار الحقوق الآتية للأطفال وهي:
تختلف مواعيد الاحتفال بعيد الطفل من بلد إلى آخر، وسنذكر بعض الدول وتاريخ عيد الطفل فيها:
المقالات المتعلقة بمعلومات عن عيد الطفولة