معلومات عن دولة المماليك والدولة العثمانية

معلومات عن دولة المماليك والدولة العثمانية

محتويات
  • ١ دولة المماليك
    • ١.١ بداية حكم المماليك
    • ١.٢ نهاية دولة المماليك
  • ٢ الدولة العثمانية
    • ٢.١ ذروة اتساع الدولة العثمانية
    • ٢.٢ نهاية الدولة العثمانية
دولة المماليك

ظهرت في مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي سلالتان عرقيتان حكمتا العالم الإسلامي لفترة طويلة من الزمن وهما المماليك والعثمانيون الأتراك، وقد كان نهاية حكم المماليك بداية لحكم الأمة الإسلامية من قبل الدولة العثمانية وحتى أوائل القرن العشرين.

تعود أصول المماليك إلى تلك النخبة العسكرية التي كان يرعاها العباسيون والأيوبيون في فترات حكمهم للعالم الإسلامي لضمان ولائها للدولة، وهذه النخبة هم عبارة عن مماليك أو أرقّاء كانوا يباعون ويشترون في المعارك الإسلامية ويربون صغاراً تربية خاصّة لإعدادهم لمهام مستقبليّة.

بداية حكم المماليك

بلغت قوة المماليك مبلغاً جعلهم يتمكنون من الوصول إلى سد الحكم في العالم الإسلامي حينما اعتلى عرش السلطنة في مصر أحد رجالهم وهو عز الدين أيبك، فبدأ عهد الأمة الإسلامية بهم منذ عام 1250م، ثمّ تتابع السلاطين المماليك في حكم المسلمين فعرف منهم واشتهر قطز الذي كان له دور كبير في هزيمة التتار في معركة عين جالوت، والظاهر بيبرس، والسلطان المنصور قلاوون، وابنه محمد بن قلاوون، والسلطان الأشرف صلاح الدين خليل الذي جابه خطر الصليبين وتمكن من هزيمتهم وطردهم من عكا آخر معاقلهم في بلاد الشام، كما عرف من المماليك الشراكسة السلطان برقوق الذي واجه التتار وتمكن من هزيمتهم وطردهم من الأراضي التي احتلوها في العراق والشام.

قسمت المماليك إلى قسمين هما المماليك البحريّة التي سميت بذلك لأنّ سكانها سكنوا بجوار النيل، وقيل لأنّهم جاؤوا من وراء البحار، والمماليك الشراكسة التي تعود أصولهم إلى العرقية الشركسية.

نهاية دولة المماليك

وصلت دولة المماليك إلى ذروة اتساعها في القرن الخامس عشر الميلادي حيث كانت تتبع لها مصر والشام والعراق والحجاز، وانتهت دولة المماليك على يد العثمانيين حينما تمكّنوا من هزيمتهم في معركة مرج دابق في الشام سنة 1516م، ثمّ أخيراً في معركة الريدانيّة في مصر حيث تم إعدام آخر سلاطين المماليك وهو طومان باي سنة 1517م.

الدولة العثمانية

وضع أرطغرل ركائز الدولة العثمانية الذي كان ينتمي إلى العرق الآري الأصفر، وينسب الفضل في تأسيسها إلى ابنه عثمان بن أرطغرل، وكانت البداية حينما سقطت دولة السلاجقة الأتراك فاستقل عثمان الأول بإمارة خاصة له ودعي باسمه كعاهل آل عثمان بعد أن كان تابعاً للسلاجقة سنة 1299م.

خلف عثمان الأول ابنه أورخان الذي نظم الدولة وقسمها إلى ولايات وسناجق واتخذ من بورصة عاصمة له، ثمّ جاء ابنه مراد الأول ثمّ بايزيد الأول حتى جاء السلطان محمّد الذي حدث في عهده واحد من أعظم الفتوح الإسلامية وهو فتح القسطنطينية عام 1453م.

ذروة اتساع الدولة العثمانية

بلغت الدولة العثمانية أوج اتساعها في عهد سليمان القانوني حيث ضمّت مصر والشام والحجاز والعراق ووصلت إلى قلب أوروبا.

نهاية الدولة العثمانية

بعد وفاة السلطان سليمان القانوني بدأت مرحلة التفكك والضعف الذي تخلله فترات ازدهار، حتى أفول شمس الدولة ونهايتها في اتفاقية لوزان الشهيرة التي ألغت السلطنة العثمانية وأعلن عن قيام الجمهورية التركية سنة 1923م.

المقالات المتعلقة بمعلومات عن دولة المماليك والدولة العثمانية