محتويات
- ١ الزئبق
- ١.١ خصائص الزئبق واستخداماته
- ١.٢ مصادر الزئبق
- ١.٣ مركبات الزئبق واستخداماتها
الزئبق الزئبق هو أحد العناصر الكيمائية الفلزية، ويرمز له بالرمز Hg، ويمتاز بلونه الفضي، وبحالته السائلة في درجة حرارة الغرفة أي إنه يخالف العناصر الفلزية الأخرى، التي تمتاز بصلابتها في درجة حرارة الغرفة، ويطلق عليه اسم الفضة السريعة، وذلك لأنه ينساب بسرعة وسهولة، والزئبق من العناصر المعروفة عند الشعوب القديمة، مثل المصريين، والهندوس، والصينين، والإغريق والرومان، وكان يطلق عليه بساعي الآلهة السريع.
خصائص الزئبق واستخداماته
- عدده الذري ثمانين، ووزنه الذري 200,59، ودرجة حرارة غليانه 356,58 درجة مئوية، بينما درجة انصهارة 38,87 درجة مئوية.
- يحافظ على حالته السائلة في مدى كبير من درجات الحرارة، كما أن انكماشه وتمدده يكونان بشكل منتظم، وهذه الخاصية دفعت الإنسان لاستخدامه في مقاييس الحرارة.
- يستخدم في صناعة بعض أجزاء الموصلات والمفاتيح الكهربائية، ويتيح لها العمل بكفاءة عالية ومن دون إثارة للضجيج، وذلك لأنه أحد العناصر الموصله للتيار الكهربائي، كما يستخدم بشكل موسع من منتجي الصناعات الكيمائية، في صناعة خلايا التحليل الكهربائي وذلك بهدف التغيير بالمواد الكهربائية، كما أنّ بخاره يستخدم في صناعة اللمبات المتوهجة، وذلك لأنّه يشع ضوءاً ساطعاً عندما يمر من خلاله التيار الكهربائي.
- قابل للاندماج مع العديد من العناصر منتجاً بذلك السبائك، والتي تسمى أيضاً بالمملغات، فمثلاً يندمج مع الكادميوم الخارصين، ونتج مملغم الكادميوم الخارصين، وهذا المملغم يستخدم في حماية الخلايا الكهربائية، الموجودة في البطاريات الجافة من الشوائب التي تعمل على تقليل عمر البطارية، كما يدمج مع الفضة وينتج مملغم الفضة، وهذا المركب يستخدم كحشوات لسد فراغات الأسنان.
مصادر الزئبق
يتواجد الزئبق في القشرة الأرضية بالنسبة لغيره من الفلزات، ولكن الرواسب المنتشرة في الكرة الأرضية عززت وجوده، ويحصل الإنسان على الزئبق من مادة خام يطلق عليها الزنجفر، ويستخلص الزئبق النقي منها، من خلال تعريضها للهواء، فيتفاعل الكبريت مع الأوكسجين منتجاً غاز ثاني أوكسيد الكبريت، ويبقى الزئبق النقي وحده، ومن الدول الغنية والمنتجة للزئبق بصورة كبيرة، إسبانيا بالدرجة الأولى، وأيضاً إيطاليا، والجزائر، والمكسيك، وكيرجستان، وأوكرانيا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وسلوفاكيا.
مركبات الزئبق واستخداماتها
- مركبات الزئبقوز، أو الزئبق، وتضم هذه المركبات كلوريد الزئبقوز ويرمز له بالرمز Hg2Cl2، ويطلق عليه أيضاً اسم الكالوميل، ويستخدم هذا المركب في قتل البكتيريا أي كمادة مطهرة، وكبريتات الزئبقوز، ويرمز له بالرمز Hg2SO4، ويستخدم هذا المركب في الكشف عن المركبات العضوية بسرعة.
- مركبات الزئبقيك، أو الزئبق، ومن الأمثلة على هذه المركبات، مركب كلوريد الزئبقيك، ويرمز له بالرمز HgCl2، ويطلق عليه الآكل المتسامي، ويعّد هذا المركب من المركبات السامة جداً، وكان يستخدم في القدم في تطهير الجروح، ومركب فولمينات الزئبقيك، ويرمز له بالرمز Hg[OCN]2، ويستخدم هذا المركب في صنع الأسلحة والذخائر.