معلومات عامة للمقابلة الشخصية

تعتبر المقابلة الشخصية أو كما يُطلق عليها في الميدان المهني والإداري (Personal Interview) واحدة من أهم الأساليب العصرية التي يعتمد عليها القائمون على الأعمال المختلفة في كافة الميادين الحياتية سواء المهنية أو الأكاديمية في الحصول على كافة المعلومات والبيانات المراد جمعها ومعرفتها عن أحد الأشخاص لأغراض عديدة، بحيث تقوم المقابلة على العديد من الخطوات المتسلسلة والمنتظمة، ويترتب عليها العديد من النتائج المستقبلية بشأن الفرد، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نستعرض أبرز المعلومات الخاصة بالمقابلة الشخصية، وكيفية تجاوزها بنجاح.

• عادةً تكون المقابلات الشخصية قصيرة إلى حد ما، ولا تتجاوز ثلاثين دقيقة كحد أقصى.
• تنقسم المقابلات إلى ثلاثة أنواع رئيسية؛ وهي: المقابلات الهاتفية، والمقابلات الجماعية، والمقابلات وجهاً لوجه.
• يطرح القائمون على المقابلة العديد من الأسئلة الشخصية على المتقدمين، والأسئلة المهنية والثقافية والعلمية، على أن يُجيب عليها المتقدمون خلال وقت معين.
• المقابلات الشخصية مفتاح لفهم الأشخاص الذين اختيروا، وإثبات كفائتهم بناءاً على السيرة الذاتية الخاصة بكل منهم، وذلك للتعرف على المهارات الشخصية، والجوانب النفسية للمتقدم، فضلاً عن قدراته المهنية، ويمكن الاستعانة بهذه الطريقة كبديل عن الاختبار، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها بالاختبارات، حيث إنّ الاختبارات لا تعتبر كافية لتؤكد قدرة الأشخاص على أداء الوظيفة، بينما يمكن للمقابلات القيام بذلك، فضلاً عن قدرتها على قياس كافة النواحي المتعلقة بالمتقدم.
• أما فيما يتعلق بخطوات إعداد المقابلات، فتتمثّل في البدء بأساليب الاختيار، والتي تتمثّل أولاً في الاختبارات التي تعطي مؤشراً نسبياً عن مدى ملائمة المتقدم للوظيفة، وتُحدد خلفيته النظرية حول التخصص المناسب للوظيفة، واستيفائه للشروط العامة، ومن هذه الاختبارات: اختبارات الذكاء، والأداء، والقدرات، والمهارات الشخصية، وبعد إجراء المقابلات يتعين المتقدمون على أساس نتائج المقابلات، وذلك باختيار الأفضل لكل وظيفة، وإبرام العقود مع الموظفين الجدد، على أن يكون هناك فترة تجريبية لكل منهم تختلف تبعاً لاختلاف النظام واللوائح الداخلية للمنظمة، وتبعاً لاختلاف بنود قانون العمل المعتمد على المنطقة التي تقع المنظمة ضمن حدودها.
• يجب أن تكون عقود العمل منسجمة مع بنود قانون العمل، بما في ذلك ساعات العمل، ونظم الأجور والرواتب، وتحديد ساعات العمل لكل موظف، انتقالاً إلى مرحلة التعريف والتهيئة، وكذلك التدريب، وصولاً إلى المتابعة والتقييم، لضمان التأكد من قدرة الموظف على الانتقال من الفترة التجريبية إلى التثبيت النهائي.

• الاستماع جيداً إلى الأسئلة المطروحة قبل الإجابة عليها.
• تجنب العصبية والانفعال.
• الإجابة بصراحة مطلقة.
• تجنب الغرور، مع الحرص على عدم إظهار ضعف الثقة بالنفس أيضاً.
• الاهتمام بالمظهر الخارجي.
• انتقاء الكلمات والمصطلحات المناسبة.