عمّان عمّان هي عاصمة المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وتعتبر من أكبر المدن فيها، وواحدة من أكبر المدن العربية من حيثُ عدد السكان، تقع في منتصف المملكة في منطقة تكثر فيها الجبال، ويبلغ عدد سكانها قرابة أربعة ملايين نسمة، كما وتعتبر مركزاً تجاريّاً، واقتصاديّاً، وإدرايّاً، وتعليميّاً، وبهذا الموقع الاستراتيجيّ أصبحت عمان مكاناً لاستقطاب الكثير من الجاليات العربية من الدول المجاورة، كما وتكثر فيها المعالم الأثريّة والسياحيّة التي تجذب السيّاح من مختلف دول العالم.
أهمّ معالم عمان - يوجد في عمّان الكثير من الآثار الرومانية التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا، ومن أهمّها المدرج الرومانيّ الواقع بين جبل القلعة وجبل الجوفة،حيثُ يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلاديّ في عهد القيصر أنطونيوس بيوس.
- أمّا البيزنطيون فقد تركوا كنائس عديدة، حيث كشفت الحفريات التابعة لدائرة الآثار العامة في عمّان عن كنائس تعود إلى القرن الرابع والثامن ميلادي أثناء فترة الحكم البيزنطيّ للمنطقة في ضواحي المدينة كالصويفية، وخلدا، والرابية، والجبيهة، وياجوز، والبصة، والقويسمة، ورجم الكرسي، والجبل الأخضر.
- دار الفنون: وهي عبارة عن حديقة تضمّ المقرّ السابق للقائد البريطاني في الجيش العربي فريديريك بيك باشا، إضافةً إلى منزلين تراثيين لاستضافة كبار الفنانين العرب.
- المتحف الملكي للسيارات، حيثُ يحتوي على مجموعة كبيرة ومذهلة من الدراجات الناريّة، والسيارات الكلاسيكية الحديثة، وعدد من السيارات التي تعود إلى فترة الثورة العربية الكبرى مثل سيارة نكولن كابري، التي كانت سيارة الملك حسين عندما كان طالباً جامعيّاً في بريطانية، كما ويوجد بالقرب من المتحف مدينة الحسين الطبية وحدائقها التي يمكن الاسترخاء وتناول الطعام فيها.
المسجد الحسينيّ، وقد تمّ بناؤه من الحجر الورديّ من الطراز العثماني على يد الملك عبد الله الأول رحمه الله في عام 1924، حيثُ كان مكانه مسجد أقدم منه بكثير هو المسجد الأمويّ القديم.
- محطة سكة حديد الحجاز، وهي إحدى المحطات محطات القطار التاريخيّ الذي كان يربط بين ميدنة دمشق السورية والمدينة المنورة، وقد كانت أولى رحلاتها في عام ألف وتسعمئة وثمانية للميلاد، كما ويعتبر ركوب سيارة الأجرة أفضل طريق للوصول إليها.
- جبل القلعة، ويضم بقايا معبد هرقل الذي تم بناؤه في عام مئة وستةٍ وستين قبل الميلاد، ويحتوي على مجموعة من الزجاج، والفخار، والصوان، والمعادن، والأدوات القديمة المختلفة، إضافةً إلى نسخة من حجر المشيع والمخطوطات البحر الميت.