معالم الأردن

تُعرف رسمياً باسم المملكة الأردنية الهاشمية، من أهمّ الدول العربية الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية، تتوسط الدول المشرقية العربية لوقعها قي الجهة الجنوبية من بلاد الشام، والشمالية من شبه الجزيرة العربية، وتحدّها من الجهة الشمالية سوريا، ومن الغربية فلسطين، ومن الشرقية العراقية، وتأتي المملكة العربية السعودية لتحيط بها من الجهتين الشرقية والجنوبية، كما تشرف على خليج العقبة من الجهة الجنوبيّة، تحديداً البحر الأحمر الذي يعدّ المنفذ البحري الوحيد لها، وهي دولة ذات ثقافات متنوّعة، ولهجات مختلفة أيضاً، وفيها العديد من الأماكن التاريخيّة والوجهات السياحية المهمّة التي لا يمكن زيارة الأردن دون التوجّه إليها، وسوف نذكر بعضاً منها فيما يلي:

ومن أهمها ما يلي:

• جرش: تحتل المرتبة الثانية على مستوى باقي المحافظات الأردنية من حيث الأهمية السياحية والتاريخيّة بعد مدينة البتراء، بناها الرومانيون، وأوّل ما يلفت النظر عند دخولها هو قوس النصر العريق، والذي بني في العام 129م، وهو العام الذي ازدهرت فيه المدينة بشكلٍ كبير، ويستطيع زائرها أن يرى عظمة العمارة الرومانية القديمة والحديثة فيها في آنٍ واحد.
• الكرك: توجد فيها قلعة الكرك التاريخيّة، والتي تعدّ أكبر القلاع والحصون الموجودة في المنطقة، تمنح المشاهد إطلالة خلابة، وكانت تسيطر على كافّة الطرق التي تؤدي للبحر الميت، تمّ بناؤها في القرن الثاني عشر للميلاد.
• البتراء: المدينة الأولى تاريخياً وسياحيّاً في الأردن، تسمّى بمدينة الأنباط أو المدينة الورديّة، تبعد عن العاصمة عمّان حوالي مئتين وخمسة وعشرين كيلومتراً، إلى الجنوب منها، يوجد فيها مجموعة من المعالم الأثرية الهامّة، أبرزها المعبد والسوق، إضافةً للمسرح، والخزنة التي يزيد ارتفاع واجهتها عن تسعة وثلاثين متراً، ويبلغ عرضها حوالي خمسة وعشرين متراً، علماً بأنّها حالياً إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.
• وادي رم: يقع على بعد سبعين كيلومتراً إلى الشمال من مدينة العقبة، وهو من أكثر الأماكن زيارةً؛ حيث تقام فيه الكثير من الاحتفالات والمناسبات المختلفة، يتميّز بطبيعته الخلابة، حيث الرمال الحمراء اللامعة، وهذا كله جذب كبار المخرجين لتصوير المسلسلات والأفلام فيه، مثل فيلم المتحوّلون الجزء الثاني، ولورنس العرب، ويمكن التمتّع بعمل رحلة جوية فيه باستخدام المنطاد الهوائيّ.
• البحر الميّت: أقلّ مناطق الكرة الأرضية انخفاضاً، وسمّي بذلك نتيجة ملوحته الشديدة، التي لا تمكن الكائنات الحية العيش فيه، يسود فيه المناخ الدافئ خلال فصل الشتاء، مما يجذب إليه الكثيرين، ومزود بالكثير من الفنادق والمنتجعات التي تستقبل الآلآف من السيّاح سنوياً.