مظاهر القوة التجارية لليابان

تقع اليابان في جنوب شرق آسيا، وتتكون من مجموعة من الجزر يصل عددها إلى 6852 جزيرة ممتدة على ساحل المحيط الهادي بمساحة تصل إلى 377944كم²، وهي واحدة من أكثر الدول من حيث الكثافة السكانية في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 128 مليون نسمة وفقاً لإحصائية عام 2016م، وتعتبر اليابان واحدة من أكثر الدول المتقدمة في العالم في مجال الاقتصادي، حيث يحتل اقتصادها المرتبة الثالثة على مستوى العالم، كما أنها تصنف ضمن أكثر البلدان الرائدة في مجال الإبتكار.

• تساهم التجارة بنسبة 68.15%، من مجموع الناتج المحلي لها، وتشكل عائدات التجارة الخارجية الداعم الأساسي للاقتصاد الياباني.
• تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث المساهمة في التجارة الدولية، بحيث تسهم في الصادرات العالمية بنسبة 10.5%، بينما تصل وارداتها إلى 8.9% من الاقتصاد العالمي، كما أنها تحتل المرتبة الثالثة ضمن الدول المهيمنة على الاقتصاد العالمي من حيث قيمة الناتج الإجمالي المحلي بمبلغ يصل إلى 5150 مليار دولار أمريكي.
• تتعامل مع كل المجموعات الاقتصادية العالمية، مثل: رابطة جنوب شرق آسيا المعروفة بآسيان، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى الصين، وبلدان الخليج العربي التي تعتبر المصدر الرئيسي لليابان في مجال الطاقة، واندمجت اليابان تجارياً في النظام العالمي، مما سمح لها بتصدير منتجاتها، واستيراد المواد الأولية التي تلزمها في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى استيرادها لبعض المواد الغذائية.
• كبر حجم استثماراتها الخارجية، حيث بلغت نسبة استثماراتها في الاتحاد الأوروبي حوالي 19%، وفي الصين حوالي 17%، أما في أمريكيا الشمالية فبلغت أكبر نسبة؛ حيث وصلت نسبة استثماراتها فيها حوالي 44% من مجموع استثماراتها الخارجية.
• تتميز البنية التجارية لها بالقوة، بحيث تمثل الصناعة النسبة الأكبر من صادراتها بنسبة تصل إلى 91.9%، وبخاصة الصناعة الثقيلة، والتجهيزية، والإلكترونية، أما ورداتها فتتنوع بين منتجات المحروقات، والحديد والصلب، والمنتجات الزراعية، ويشكل ميزانها التجاري فائضاً لصالحها بسبب القيمة العالية لصادرتها مقابل الواردات.
• الدور الإيجابي الذي تقوم به الشركات التجارية اليابانية التي تسمى سوكوسوشا في مجال الترويج للمنتجات اليابانية في الأسواق الخارجية، وذلك من خلال تمويل الشركات الصغيرة، والتكيف مع احتياجات الأسواق العالمية، وتنظيم تزويدها بالمنتجات، وبخاصة في مجال الصناعة التكنولوجية.
• تتمتع الصادرات اليابانية، وبخاصة الصناعية التكنولوجية بالجودة العالية التي تجعل منها منافساً قوياً على المستوى العالمي.
• تأتي بورصة طوكيو في المرتبة الثانية بعد بورصة نيويورك من حيث المعاملات المالية بنسبة تصل إلى 3215 مليار دولار أمريكي.
• يعمل حوالي 70% من سكان اليابان في مجال القطاع التجاري.