مظاهر الفقر في تونس

مظاهر الفقر في تونس

محتويات
  • ١ الفقر
  • ٢ الفقر في تونس
    • ٢.١ أسباب الفقر في تونس
    • ٢.٢ مظاهر الفقر في تونس
الفقر

حددت منظمة الامم المتحدة مفهوم الشخص الفقير بأنه الفرد الذي يقل دخله اليومي عن دولار واحد في اليوم، أما تقرير التنمية في العالم فقد عرف الفقير بأنه الشخص المفتقر الفاقد للحد الأدنى من مستويات المعيشة والخدمات الأساسية للحياة، أما البنك الدولي فقد عرف الدول الفقيرة بأنّها الدول التي ينخفض ويقلّ دخل الفرد فيها عن 600 دولار سنوياً، وأنّ معظم هذه الدول هي دول إفريقية من بينها تونس.

الفقر في تونس

جاء في الدراسات أنّ عدد الفقراء في تونس بازدياد واضح، وخصوصاً بعد الثورة التونسيّة التي اندلعت عام 2010، وتقدر الإحصائيات عدد الفقراء في تونس بنسبة 15 بالمئة أي ما يقارب المليون ونصف المليون منهم حوالي 500 ألف شخص يعيشون في فقر مدقع، وتقول إحصائيات أخرى أن عدد الفقراء في تونس يناهز المليوني مواطن، كما أبدى خبراء ومختصون مخاوفهم من بدء اقتراب الطبقة الوسطى من خط الفقر بسبب ارتفاع غلاء العيش.

أسباب الفقر في تونس
  • الأحوال السياسيّة المتزعزعة وغير المستقرّة في تونس، وخصوصاً في السنوات الاخيرة.
  • افتقار تونس للتعاون مع بعض الدول العربيّة والإسلاميّة، إذ إنّ كلّ دولة لا تستطيع وحدها أن توفر الإمكانيات اللازمة للتطوّر، من خبرات وأيدي عاملة ومواد أوليّة، ولذلك لا بدّ من التعاون بين الدول للحدّ من ظاهرة الفقر.
  • الهيمنة الاقتصاديّة التي تعاني منها تونس والدول العربيّة، بحيث كانت ولا زالت الدول الصناعيّة تستغل موارده .
  • انخفاض نسبة التعليم وشح الخبرات، ممّا أدّى إلى عدم القدرة على التطور والنمو في كافة المجلات.

مظاهر الفقر في تونس
  • الانتحار، وهي ظاهرة اجتماعيّة انتشرت مؤخراً بشكل كبير بين الشباب التونسي؛ بسبب ما يعانيه من فقر وبطالة وتهميش ومستقبل مجهول، إذ قدرت نسبة الانتحار في العام 2015 بحوالي 210 حالة، أي حوالي 17 فرداً في الشهر الواحد.
  • الهجرة إلى الخارج، تشهد الألفية الثانية ازدياداً ملحوظاً في نسبة المهاجرين التونسيين إلى الخارج مقارنة بفترة السبعينيات والثمانينيات، ولم تعد تقتصر الهجرة على الأيدي العاملة غير المتعلمة، إنّما يسعى كل من الاطباء والمهندسين وحملة الشهادات الجامعية المختلفة للهجرة إلى الخارج بعد ازدياد ظاهرة البطالة وارتفاعها في بلدهم الأم.
  • انتشار ظاهرة التسول وتوسعها، بحيث لم تعد هذه الظاهرة تقتصر على المحتاج فعلاً، بل أصبحت مهنة ينجرف وراءها كلّ من لم يجد عملاً.
  • تسلّل الفساد إلى داخل مؤسسات الدولة والمجتمع، وانتشار المحسوبية والرشاوي نظراً لانخفاض دخل الفرد.
  • التفكك الاجتماعيّ، إذ أصبح الأب في بعض الحالات يتهرّب من مسؤولياته تجاه عائلته نظرا لعدم قدرته على تلبيتها وتوفيرها لهم، ولهذا تبعاته النفسيّة على الأب وأفراد العائلة.
  • انتشار الطبقية في المجتمع التونسي، إذ إنّ الواقع الاجتماعيّ والاقتصاديّ ساعدا على إحداث هذه الفروقات، وبالتالي ظهور طبقية برجوازية غنية وبمقابلها طبقة من الفقراء معدومي الحال.

المقالات المتعلقة بمظاهر الفقر في تونس