مظاهر الغزو الثقافي

يُعرَّفُ الغزو الثّقافي بأنّه هجمات ثقافيّة تُشَنُّ من قِبَل أعداء الإسلام؛ وذلك لغايات إحلال الثقافة الغربيّة مكان الثقافة الإسلاميّة، بانتهاج أساليب الاستشراق والتّنصير والتغريب أيضاً.

كما يُعرَّف بأنّه صبغ الثّقافة الإسلاميّة بالصّبغة الغربيّة في كافة الجوانب الفكرية والسلوكية؛ حتى يُصبح الفرد غربياً من حيث التفكير وأسلوب العيش، فيصبح مسلماً بالاسم فقط، وهذا ما يُطلق عليه فعليّاً الغزو الثَّقافيّ أو الفكري، ولا بد من التّنبيه إلى أنه يعدّ من أكثر أساليب الاحتلال خطورةً. ومن الجدير بالذّكر أنّ مصطلح الغزو الفكري حديث النشأة، ويشير إلى كافة الجهود المبذولة من قِبل أمم الغرب في حقّ الأمة المسلمة؛ للتأثير فيها وتسييرها نحو وجهة بعيدة عن دينها، ويعد أكثر خطورة من الغزو العسكريّ؛ نظراً لعدم وجود وجهات تصدٍّ ومقاومة من قِبل الأمم المَغزوَّة.

• اهتمام الأمة الغازية بالجانب الدّنيويّ، والتركيز عليه لتحريكه لدى الأمم المغزوَّة، وذلك بصب تركيز الناس وتوجيه اهتماماتهم نحو الأمور المادية والمعيشية، لينشغلوا بها عن أمور الآخرة.
• إشغال الفئة الشبابية بالغريزة والشهوة، وذلك ببذل الجهود لتحطيم القيم الأخلاقية، وإحلال المفاسد والرذائل محلها.
• شنّ هجماتٍ على أحكام الإسلام وقوانينه، ويتمثل ذلك في محاولات الغرب إظهارَ عجزِ الشريعة الإسلامية عن تحقيق طموحات الأفراد ومتطلّباتهم.
• دثر الروح الثورية وإخمادها عند المسلمين، وذلك بإبعاد المسلمين عن كل ما يربطهم بالقيادة الإلهية.
• شنّ حملات تشويه للدين الإسلامي وعقائده، ويكون ذلك دائماً مبنيّاً على الباطل دون سند أو دليل.
• إعادة إحياء النزعات الجاهلية، ونشرها في المجتمعات المسلمة.
• طعن الأمة الإسلامية في أخلاقها وقيمها، وذلك من خلال إشاعة الأمور التي تحفّز على التحلل والإباحية.
• وضع اللمسات الغربية على مدارس التّعليم والمعاهد والجامعات.
• تقديم الامتيازات الأجنبية للمسلمين، واستغلالها لصالح الغرب.
• إقامة العلاقات التعاونية بين الحملات التبشيرية والجهات السياسية.
• تقديم المحاضرات وإلقاؤها في المؤسسات الثَّقافيّة والتعليمية الإسلامية.
• استغلال وجود الجماعات العرقيّة الأقليّة في المجتمعات الإسلامية، وتحريضها على إثارة النعرات.

• نشر التوعية بين أفراد المجتمع، وذلك ببيان مدى خطورة الغزو الثَّقافيّ على الأمة الإسلامية.
• انتهاج الأساليب نفسها المستخدمة من قِبل الجهة الغازية، وتوعية الأمة الإسلامية بخطرها.
• تقييد الوسائل والضوابط الشرعية المستخدمة في توعية الأمة الإسلامية حول الغزو الثَّقافيّ.
• الأخذ بيد الأمة الإسلامية، والعودة بها إلى طريق الهداية بكافة السُبُل والطرق الممكنة.
• تفنيد الحجج والشبهات التي يلصقها الغرب بالدين الإسلامي وإزالتها.
• تنشئة الأبناء تنشئة إسلامية قائمة على أحكام الدين الإسلامي وآدابه.