مظاهر السلوك الغذائي السلبي

مظاهر السلوك الغذائي السلبي

محتويات
  • ١ السلوك الغذائيّ السلبيّ
  • ٢ مظاهر السلوك الغذائيّ السلبيّ
    • ٢.١ نخر الأسنان
    • ٢.٢ السمنة الزائدة
    • ٢.٣ تفشّي الأمراض المزمنة
    • ٢.٤ مشاكل في الجهاز الهضمي
السلوك الغذائيّ السلبيّ

تعاني الكثير من المجتمعات وخاصةً الغربية من انتشار السلوكيات الغذائية السلبية فيها بشكل واسع، ومما ساعد على ذلك انتشار المطاعم التي تقدم الأكلات الجاهزة بأعداد كبيرة، بالإضافة إلى التفكك الأسري ونمط الحياة السريع الذي جعل من الصعب على أفراد العائلة الواحدة التجمع معاً على المائدة للاستمتاع بالطعام المنزليّ الصحيّ، ويمكن ملاحظة انتشار السلوك الغذائي السلبي في المجتمعات من خلال ملاحظة ودراسة المظاهر السلبية الناتجة عن ذلك.

مظاهر السلوك الغذائيّ السلبيّ نخر الأسنان

يؤدّي تعرض الأسنان إلى كميّات كبيرة ومتنوعة من الطعام خلال اليوم إلى إضعاف مينا الأسنان والبدء بتهتكها من دون الشعور بذلك، ويمكن ملاحظة ذلك بعد تمكّن السوس من نخر الأسنان وإحداث الثقوب فيها، والتي يمكن أن تمتد حتى تصل إلى عصب السن وتتسبب بآلام شديدة هناك، وغيرها من مشاكل حساسيّة الأسنان تجاه المشروبات الحارة والباردة.

السمنة الزائدة

تمثل السمنة الزّائدة أحد المظاهر الواضحة والعلنيّة للسلوك الغذائي السلبي، وعادةً ما تحصل نتيجة تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون بكميات زائدة عن حاجة الجسم لها، كما تشير معدلات انتشار السمنة الزائدة في المجتمعات إلى معدلات اتباع أفرادها للسلوك الغذائيّ السلبيّ، ولا تقتصر المشاكل التي تسببها على المشاكل الصحية فقط بل تتعدى ذلك بكثير لينتج عنها العديد من المشاكل النفسيّة كالتوتر والضيق النفسي والاكتئاب، وذلك نتيجة لتضايق السمين المستمر من شكل جسمه غير المتناسق ورغبته في الحصول على جسم رشيق وصحي من دون قدرته على تحقيق ذلك والسيطرة على عادات الغذاء السلبية التي يمارسها.

تفشّي الأمراض المزمنة

تتسبب العادات الغذائيّة السلبية في زيادة نسبة السكريات والأملاح والكولسترول في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكر ومرض ضغط الدم والتصلب الشرايين، وغيرها من مشاكل الكبد والكلى اللذين يصبحان عاجزين عن متابعة تطهير الجسم من الكميات الكبيرة من المواد السامة المنبعثة إليه بشكل يوميّ عبر العادات الغذائية السلبية.

مشاكل في الجهاز الهضمي

تبدأ فعالية الجهاز الهضمي بالتناقص شيئاً فشيئاً وذلك بسبب تناقص عدد الألياف والفيتامينات والمعادن الحاصل عليها نتيجة الممارسات الغذائية السلبية، مع الابتعاد بشكل كبير عن تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمواد الضروريّة للجسم، ويظهر ضعف الجهاز الهضمي عبر العديد من الأمراض والمشاكل التي تصيبه ومن أهمها الإمساك وعسر الهضم والانتفاخ، ويمكن لهذه الحالات أن تتفاقم وتصبح أكثر خطورة في حال إهمالها لتتحول إلى التهاب في القولون أو بواسير في المستقيم أو سرطان الأمعاء الغليظة أو قرحة المعدة.

المقالات المتعلقة بمظاهر السلوك الغذائي السلبي