مشكلة نقص المياه وترشيد الاستهلاك

مشكلة نقص المياه وترشيد الاستهلاك

محتويات
  • ١ نقص المياه
    • ١.١ مظاهر رئيسية لنقص المياه
    • ١.٢ أسباب مُشكلة نقص المياه
    • ١.٣ حلول لترشيد استهلاك المياه
نقص المياه

مُشكلة نقص المياه أو أزمة المياه أو شحها جميعها مُصطلحاتٌ تدل على حالة الموارد المائية في العالم حسب الطلب البشري عليها، وتراجع أو ندرة المصادر المائيّة الصالحة للشُرب والاستخدام البشري. وتُعد هذهِ المُشكلة من المشاكل الخطيرة والجديّة التي يُعاني منها العالم في يومنا هذا، لذلِكَ تلجأ الكثير من البُلدان إلى وضع حلول استراتيجية لترشيد الاستهلاك، والحد من هذهِ الظاهرة أو علاجها بشكلٍ جذري.

مظاهر رئيسية لنقص المياه
  • عدم الحصول على الكم الكافي من الماء الصالح للشُرب لنحو 884 مليون نسمة.
  • تناقص كبير في الغلال الزراعية؛ بسبب نضوب المياه الجوفية، وتلوث الكثير من المصادر الأخرى.
  • عدم الحصول على الكم الكافي من الماء الذي يُستخدم للصرف الصحي لنحو 2.5 مليار نسمة.
  • إلحاق الضرر بالتنوع الحيوي والإفراط في التلوث الذي يُصيب موارد المياه المُختلفة.
  • الحروب التي تنتُج بسبب النزاعات الدوليّة والإقليميّة على مصادر المياه الشحيحة.
  • انتشار الأمراض التي تنتُج بسبب المياه الجارية، وذلِكَ لعدم وجود المياه النظيفة في المنازل.

أسباب مُشكلة نقص المياه
  • التعداد السُكاني الكبير: إنَّ زيادة السُكان بشكلٍ كبيرٍ وسريع يؤدّي إلى استهلاكهم المياه الصالحة للشُرب والاستخدام بكمياتٍ أكبر، وبالتالي تبدأ هذهِ المُشكلة بالظهور ولا تتمكن الدولة من إيجاد حلول بديلة وبالأخص عندَ عدم وجود مصادر بديلة للماء.
  • عدم وجود الأنهار والينابيع الجارية: هُنالِكَ الكثير من الدول والبُلدان التي تخلو من الأنهار كشبه الجزيرة العربيّة، وهيَ تحتوي فقط على السيول الجارية التي تتكون على الهضاب ومُنحدرات الجبال بفعل تساقط الأمطار بغزارة وبكميّاتٍ كبيرة، وهيَ لا تُعد كافية لتغطية الاستهلاك البشري.
  • استنزاف مصادر المياه: إنَّ استهلاك مصادر المياه بكميّاتٍ كبيرة وبطرق غير مدروسة يؤدي بالنهاية إلى استنزاف هذهِ المصادر ونضوبها كالمياه الجوفية العذبة والينابيع.
  • قلة تساقط الأمطار: إنَّ المناخ الحار والصحراوي الذي يطغى على الكثير من الدول وبالأخص الدول العربية يؤدّي إلى قلة تساقط الأمطار، وبالتالي تراجع كميات المياه الجوفية ومياه الآبار والسدود، وبالتالي مُعاناتها من مُشكلة النقص والشُح.

حلول لترشيد استهلاك المياه
  • توعية الشعوب لضرورة البدء من الفرد في عمليّة ترشيد استهلاك الماء للمُحافظة عليه من النضوب، وذلِكَ عن طريق اتباع السلوكيات الصحيحة في استخدامه، كعدم ترك صنبور الماء مفتوحاً طوال الوقت، وتصليح مواسير الماء المُعطلة، وغسل السيارة بالدلو والعديد من لسلوكيات التي من شأنها المُساعدة في ترشيد الاستهلاك.
  • وضع الدولة خُطة للاستفادة من مياه الأمطار عن طريق صُنع السدود الكبيرة في المناطق التي تتساقط فيها الأمطار بغزارة، أو في المناطق المجاورة لها، وحفر الآبار لجمع هذهِ المياه ولزيادة المخزون الجوفي.
  • الاستفادة من المياه الملوثة عن طريق تنقيتها في محطات خاصة لتُصبح صالحة للاستخدام البشري.

المقالات المتعلقة بمشكلة نقص المياه وترشيد الاستهلاك