مشكلة نقص الأملاح في الجسم

مشكلة نقص الأملاح في الجسم

نقص الأملاح

نقص الأملاح، هو مشكلة نادرة جداً، اكتشفت في عام 1962، على يد العالم بارتار، حيث يُصيب شخصاً واحداً من كل مليون نسمة، والذي يكون على شكل فقدان للأملاح المعدنية الموجودة في الجسم، ويُطلق عليه اسم (سانْدْرُومْ دُبَارْتارْ)، وهو مشكلة وراثية جينية، تنتقل عن طريق الجينات، إذ إنّ إصابة أحد الوالدين فيها يسبب احتمالية إصابة أحد الأبناء بها أيضاً، وعلى الرغم من أنّ هذه المشكلة نادرة الحدوث، إلّا أنّها من المشاكل الخطيرة جداً، والتي تصيب بشكلٍ عام الأشخاص ما بين عمر عامين إلى أربعة عشر عاماً، وقد تظهر عند الأطفال في عمر عدة أشهر، ويتم تشخيص المشكحلة عن طريق إجراء فحص مخبري للدم وللبول، كما يتم فحص هرمونات الجسم.

أعراض نقص الأملاح

ترتبط هذه المشكلة بعدة أعراض، حيث يتعلق كل عرض بالنقص الذي يسببه غياب نوعٍ معين من الأملاح في الجسم، حيث إنّ لكل ملح مهمة يقوم بها، ويسبب نقصه الإصابة بعدة مشاكل عضوية قد تؤدي إلى الموت، وبشكلٍ عام فإنّ أهم الأعراض وأكثرها وضوحاً على المصاب:

  • فقدان أملاح الجسم بكثرة، خصوصاً أملاح البوتاسيوم 5+، بالإضافة إلى أملاح اليود، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والنحاس، والفلور، والموليديوم، والزنك، والكوبالت، والمنغنيز، حيث يمر المصاب بحالات كثيرة من التبول قد تؤدي إلى فقدان ماء الجسم بشكلٍ نهائي، وتسمى هذه الحالة باسم (الشياح من الماء).
  • الإسهال الشديد والمتواصل الذي يتم فيه فقدان كمياتٍ كبيرة من الأملاح.
  • تكون حصوات في الكلى، بالإضافة إلى الترسبات الشديدة.
  • إصابة الطفل المصاب بقصر القامة والإصابة بترقق العظام، والكساح، وتورم المفاصل.
  • ضعف بنية الطفل وإصابة جسمه بالضعف والهزال.
  • الإصابة بعدة مشاكل عضوية مثل فقدان القدرة على السمع.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • الإصابة بفقر الدم الشديد وتشقق الجلد وزوايا الفم والشعور بالتعب طوال الوقت.
  • الإصابة بعدة اضطرابات ذهنية.
  • الإصابة بالنقرس (ارتفاع حمض اليوريك)، وارتفاع حموضة البول.
  • ضعف جهاز المناعة وبطء التئام الجروح.
  • اختلال الكثير من العمليات الحيوية في الجسم.
  • حدوث خلل في إنتاج إنزيمات وهرمونات الجسم.
  • ارتفاع حموضة الدم.
  • الإصابة بالتشنج العضلي.
  • الإصابة بأمراض في عضلة القلب، وعدم قدرتها على الانقباض والانبساط بشكلٍ كامل.

علاج نقص الأملاح
  • يكون علاج المرض بشكلٍ رئيسي بإعطاء المريض أملاحاً تعويضية يتناولها خلال اليوم، خصوصاً البوتاسيوم والصوديوم.
  • يتم وصف عقار دوائي صيدلاني يتمثل بأدوية خاصة بالصوديوم والبوتاسيوم، والتي يتم تناولها مدّة أسبوعين على الأقل لتعويض النقص الحاصل فيها، بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى.

المقالات المتعلقة بمشكلة نقص الأملاح في الجسم