مراحل نمو الطفل الرضيع في الشهر الرابع

محتويات

• ١ الطفل في الشهر الرابع
• ٢ مراحل نمو الطفل في الشهر الرابع
  • ٢.١ النمو الإدراكي
  • ٢.٢ النمو الاجتماعي والعاطفي
  • ٢.٣ النظر والرؤيا
  • ٢.٤ التطور اللغوي
  • ٢.٥ التطور الحركي

الطفل في الشهر الرابع

يكون الطفل السليم في حالة مستمرة من النمو على جميع المستويات الإدراكية والحركية والعاطفية واللغوية، ويسهل على الوالدين والأشخاص المقربين منه ملاحظة التطورات التي تظهر عليه، بالإضافة إلى الحركات الجديدة التي يقوم بها، وعادةً ما تنفرد كل مرحلة عمرية من عمر الطفل بعدد من مظاهر النمو التي تدل على نموه بشكل سليم وخلوه من الأمراض والإعاقات.

مراحل نمو الطفل في الشهر الرابع النمو الإدراكي يبدأ الطفل خلال هذا الشهر في إدراك ما يجول حوله، كما يبدي مقدرة جيدة على حل بعض المشكلات التي يواجهها، فيدرك خلال هذا الشهر أنّه يلعب، كما قد يبدأ بإخراج الأصوات وتكريرها من أجل تسلية نفسه، ويمكن أن يبدي اهتمامه بإحدى الألعاب مع إهماله لغيرها، كما يكون قادراً على تمييز الشخص من صورته، ويمكن أن يستمر في حالة الحيوية واليقظة مدّة 45 دقيقة.

النمو الاجتماعي والعاطفي

يمكن له خلال هذا الشهر التبسم والضحك بأصوات عالية عند اللعب، كما يمكن أن يبدي مشاعر الحزن على وجهه والبدء بالبكاء عند الابتعاد عنه أو تركه وحده، كما يبدأ بتمييز من حوله ومعرفة أفراد عائلته، وقد يفضل بعضهم على الآخر فيبتسم ويضحك لبعضهم بينما يبكي عند اقتراب البعض الآخر منه، ومع نهاية الشهر الرابع يبدأ بالإنصات للأصوات والهدوء عند سماع البعض، كما يتمكن من تمييز بعض الأصوات مثل صوت أمه.

النظر والرؤيا

يصبح قادراً على مراقبة حركة الأشياء ومتابعتها بعينيه، وعادةً ما يتابع حركة أمه من حوله، كما ينتبه للألوان والأشكال الموجودة حوله، وأكثر ما يركز فيه هي الأشياء ذات الألوان الفاقعة وبطيئة الحركة.

التطور اللغوي

يبدأ بإصدار الأصوات على شكل حروف متكررة، مثل (غغغغغ) و(آههههه) و(وهوهوهوهوه)، كما يبدي مشاعر الفرحة والبهجة عند إصدار هذه الأصوات.

التطور الحركي

يتمكن من التحكم بعضلاته الصغيرة، مثل: عضلات اليدين والقدمين، ويكون قادراً على الإمساك بالأجسام الصغيرة اللينة والسيطرة عليها ووضعها في فمه، ويمكن أن يحاول حملها مرة أخرى في حال سقوطها من يده. كما يصبح قادراً على السيطرة على العضلات الكبيرة، حيث يمكنه رفع رأسه لفترة قصيرة وهو في وضعية الاستلقاء، كما يمكنه الاعتماد على ذراعيه في دعم جسده، ويبدأ بمحاولات بسيطة للتدحرج والتحرك من مكانه، بالإضافة إلى الركل بكلى قدميه، والجلوس بمساعدة شخصٍ بالغ، ويمكن ملاحظة محاولته الوقوف عند حمله، إلّا أنّ عضلات ساقيه لا تكون قوية كفاية لحمل وزنه.