نعاني في بعض الأوقات من آلامٍ شديدةٍ في أحد أعضاء جسدنا، والتي بدورها تختلف من مكانٍ إلى آخر بناءً المرض، فمثلاً في أوقات الانقلاب الربيعي وغيرها يحدث تغيراتٌ جويةٌ ومن الممكن أن تؤثر علينا مثل حساسية الربيع والإنفلونزا في الشتاء وغيرها من الأمراض التي غالباً ما نصاب بها بسبب تغيّر الطروف الجوية.
ولكن هناك أمراضٌ نحن من يتسبّب بها لقلّة انتباهنا لأنفسنا ولغذائنا، ومنها السكري، ولا أقول أنّ هذا لمرض مقترن فقط بسوء التغذية، ولكن سوء التغذية سببٌ رئيسيٌّ للإصابة به، ومثلاً تسوس الأسنان وما يصدر عنه من آلام، نحن مسؤولون كل المسؤولية حول ذلك التسوس، نظراً لاقترانه بصورةٍ أساسيةٍ بالطعام وكيفية تناوله، وأنواع الأطعمة التي نتناولها، ومن أشهر الأطعمة التي تعمل على تسوّس الأسنان، الشوكولاته والحلويات، وبعض أفعالنا تقوم بالعمل على إيلام هذه الأسنان، فمثلاً شرب بعض الماء البارد سريعاً بعد الانتهاء من شرب كأسٍ من الشاي الساخن.
ومن أشهر الطرق للمحافظة على الأسنان والعناية بها، هو الدوام على تنظيفها يومياً بالفرشاة والمعجون، ولكن أحياناً قد يكون قد فات الأوان على هذه العملية، فيلجأ البعض إلى الطرق العلاجية مثل تبييض الأسنان وتنظيفها وما إلى ذلك من طرقٍ.
وفي بعض الأحيان يكون شكل الأسنان هو المشكلة، أو نمو الأسنان بصورةٍ غير متوازية، فيتم حل هذه المشكلة بما يعرف بتقويم الأسنان أي تصحيحها، وتتراوح مدة هذا العلاج من عامين إلى ثلاثة أعوام حسب الحالة فقد تقل المدة أو تزيد، وتختلف طرق تقويم الأسنان أو على الأقل المواد المستخدمة حسب العمر، فبعد البلوغ والانتهاء من مرحلة المراهقة، تكون عظام الوجه قد تشكّلت وثبتت على شكلها، أمّا في مرحلة الأطفال إلى سن الثامنة عشر فتكون العظام في طور التشكل ، ومن أنواع التقويم التي يلجأ اليها المصابون هو التقويم الثابت. وفيما يلي مراحل تقويم الأسنان الثابت:
المقالات المتعلقة بمراحل تقويم الأسنان