محتويات
- ١ الفكر الإسلامي
- ٢ مراحل الفكر الإسلامي
- ٢.١ مرحلة التكوين
- ٢.٢ مرحلة إعادة بناء المجتمع الإسلامي
- ٢.٣ مرحلة التجديد والإصلاح الديني
- ٢.٤ مرحلة الدولة العربية المستقلة
- ٢.٥ مرحلة الصحوة الإسلامية الشاملة
- ٣ خصائص الفكر الإسلامي
الفكر الإسلامي
الفكر الإسلامي هو الفكر المرتبط بالدين الإسلامي ورسالته، وبمصادره التشريعيّة كافّة، ويحمل رؤية الإسلام، وتصوره في شتى مجالات الحياة، فهو يتخذ من القرآن والسنة، وشتى مصادر التشريع مرجعيَّة له، ومر الفكر الإسلامي بعدة مراحل عبر تاريخ الدعوة الطويل إلى يومنا هذا، ويتميز الفكر الإسلامي عن غيره من الأفكار، وتترتب عليه نتائج إيجابية أيضاً
مراحل الفكر الإسلامي مرحلة التكوين
تكونت في مرحلة التكوين اتجاهات الفكر الإسلامي الأساسيَّة، ومدارسه المختلفة، وشهدت هذه المرحلة ظهور المذاهب العقدية والفقهية ، والمدارس الصوفية، والفلسفية، والتفسيرية للقرآن الكريم، إذ تنبثق هذه المدارس في معظمها من إعمال الرأي، والاجتهاد في العديد من الجوانب.
مرحلة إعادة بناء المجتمع الإسلامي
على إثر الآثار السلبية التي تركتها المرحلة السابقة، وعلى اثر اعتداءات التتار والصليبين على بلاد المسلمين كان لا بد من البدء بمرحلة إعادة بناء المجتمع الإسلامي، وكان من رواد هذه المرحلة: السنوسي، وشيخ الإسلام بن تيمية.
مرحلة التجديد والإصلاح الديني
كانت مرحلة التجديد والإصلاح الديني مع بداية القرن العشرين، ورواد هذه المرحلة: الأستاذ خان، والمذهب الأحمدي في الهند، وخدم كلاهما الاستعمار، أظهرا له الولاء.
مرحلة الدولة العربية المستقلة
ظهرت في مرحلة الدولة العربية المستقلة القومية العربية، وحركات ومدارس إسلاميَّة؛ كحركة الإخوان المسلمين، وحزب التحرير، والحركة الوهابيّة، وكل واحدة منها تحتفظ برؤية خاصَّة بها للتغيير، ولا تنجو أيٍّ منها من أخطاء، وسوء تقدير للمصلحة والحسابات بشكل عام.
مرحلة الصحوة الإسلامية الشاملة
أعقبت مرحلة الصحوة الإسلاميّة الشاملة ما يسمّى بالثورة الإيرانيَّة، ولا تزال هذه المرحلة تتفاعل، ولكن يعيب عليها الاختلاف الواسع في تصور سبل التغيير بين الحركات الإسلاميّة، فكل حركة لها تصوراتها الخاصّة في ذلك، ووصل هذا بهم إلى حد الاختلاف والصراع أحياناً، ويسجل لها جميعاً تقريبا وقوفها في وجه حملات الغزو الفكري
خصائص الفكر الإسلامي
- مرجعيته القرآن والسنة والرأي والاجتهاد.
- فيه مجال للتعدديّة الفكريَّة، وذلك تبعاً للاختلاف في تفسير الواقع، وسبل التعايش معه، وتبعاً للاختلاف الفقهي بشكل عام، وتبعاً للاختلاف في فهم النصوص وسبل التفكير.
- فيه مجال للتمايز بين مفكر وآخر، تبعاً للتمايز في درجة الالتزام الديني، فهناك فرق بين مفكر يتخذ الإسلام مرجعية له في سائر شؤون حياته، وآخر أعمته المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
مراحل الفكر الإسلامي هي مراحل ممتدة وطويلة، وقد يحدث بين المفكرين اختلاف في توصيفها، وبيان محدداتها وحدودها، وهي نتاج تطور الثقافة الإسلاميّة، وتفاعلاتها مع الواقع من حولها، فالفكر الإسلامي هو فكر واقعي يتعايش مع الواقع، ويتفاعل معه، ويجتهد في رسم تصوُّر له، وقد يحدث الاختلاف بين المفكرين في تصورهم للأحداث الفكريّة، وأنظمة الحكم تبعاً لاختلافهم في فهم الحياة، والواقع وسبل التعامل معه.
المقالات المتعلقة بمراحل الفكر الإسلامي