مدينة شرورة هي إحدى المُدن السعودية الصحراوية، الواقعة في المنطقة الجنوبيّة الشرقية، من محافظة نجران التي تتبعها إداريّاً، وتبعد عنها ثلاثمئة وخمسين كيلومتراً، وتقع شرورة على الحدود مع اليمن، وتبلغ مساحتها الإجمالية ثلاثةً وأربعين كم2، فيما يصل عدد سكانها إلى خمسةٍ وثمانين ألف، وتسعمئةٍ وسبعةٍ وسبعين نسمة، وذلك بحسب أحدث الإحصائيّات المتوفرة عام 2010م، وتُسمى مدينة شرورة بـ (عروس الرُبع الخالي).
سبب التسميةيُرجح أنّ سبب تسمية مدينة شرورة بهذا الاسم؛ يعود إلى أنّ الصخور المُطِّلة على المدينة، في طريق قوافل الإبل تحديداً؛ يتطاير شررها الناري من أخفاف الإبل أو أسفل أقدامها؛ فيما قد أسماها الأمير سلطان بن عبد العزيز ب(سرورة)؛ بدلاً من شرورة؛ بسبب أنّها أدخلت السرور الكثير إلى قلبه.
المراكزكانت شرورة في الماضي منطقةً جرداء لا حياة فيها؛ وقبل أن تُسمى بشرورة، كانت تُدعى بـ(حيرة شرورة)؛ بمعنى المنطقة التي تتجمّع فيها السيول بعد هطول الأمطار، ولم تكن القوافل التجاريّة في البداية تمرّ منها؛ بل كانت تقصد طريق الأمير من نجران إلى العبر، ومع مرور الزمن سكن شرورة العديد من السكان؛ عبر موجات هجرةٍ طبيعيّة؛ فبعضهم هاجر إليها طلباً لرعي الإبل، والبعض الآخر قصدها هرباً، من عدم استقرار الأوضاع السياسيّة في اليمن قديماً.
الخدماتتتسع دائرة الخدمات في مدينة شرورة؛ لتشمل المناطق المحيطة بها، أو التي تتبع إداريّاً لمحافظة شرورة، ونذكر فيما يلي الدوائر الحكوميّة التي تُقدم الخدمات العامّة للجمهور فيها:
يوجد في مدينة شرورة مُستشفى عام؛ فيه مُعظم التخصصات الطبية الأساسيّة، ومنها خدمات طب الأسنان، ويتوفر في المدينة أيضاً مركز لغسيل الكلى، إلى جانب ثلاثة مراكز للرعاية الأوليّة، ومستوصف خاص، وعدد من الصيدليّات، بالإضافة إلى إحدى المُستشفيات العسكرية المُزودة، بأحدث التخصصات والأجهزة الطبية المتطورة.
المقالات المتعلقة بمدينة شرورة السعودية