مدينة الفاشر السودانية

مدينة الفاشر السودانية

محتويات
  • ١ مدينة الفاشر السودانية
  • ٢ معلومات عن مدينة الفاشر السودانية
    • ٢.١ سكان ومساحة الفاشر
    • ٢.٢ جغرافية وتقسيم الفاشر
    • ٢.٣ معالم الفاشر
    • ٢.٤ اقتصلد ومواصلات الفاشر
مدينة الفاشر السودانية

مدينة الفاشر السودانية هي إحدى المدن الواقعة في غرب السودان، وتحديداً في ولاية شمال دارفور، والوالي المسؤول عنها هو عبد الواحد يوسف إبراهيم، وتعتبر مدينة فاشر من المدن المشهورة قديماً، حيث كانت محطةً لانطلاق القوافل، ثم أصبحت سوقاً للمحاصيل، حيث يعتمد اقتصادها على الزراعة بشكلٍ أساسي، وهي حالياً عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي من المناطق التي زارتها الرحالة الأمركية أميليا إيرهارت.

معلومات عن مدينة الفاشر السودانية سكان ومساحة الفاشر

يبلغ عدد سكانها حوالي 264,734 نسمة حسب تعداد عام 2006م، ويبلغ ارتفاع مدينة الفاشر حوالي 700م فوق سطح البحر، حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم مسافة 802كم إلى الغرب منها، كما تبعد 195كم إلى الشمال الشرقي من مدينة نيالا.

جغرافية وتقسيم الفاشر
  • تقع في منطقة تتميز باختلاف طوبوغرافيتها، إذ تحتوي على مناطق صحراوية ومناطق شبه صحراوية، بالإضافة إلى مناطق كثبان تُعرف باسم قيزان، ومناطق منخفضة بالإضافة إلى التلال التي تحتوي على الأودية والصخور الرملية، وتمتلئ أوديتها بالأمطار الغزيرة في موسم المطر.
  • تقع فيها بحيرة الفاشر، بالإضافة إلى وادي قولو الموجود في الجهة الغربية للمدينة، ويبعد عنها 16كم، وهو أهم مصدر من مصادر تزويد المدينة بالمياه.
  • تضم عدة تقسيمات إدارية تنقسم إلى ألوية ومحافظات؛ مثل: الفاشر، وكرنوي، ومليط، والسريف بني حسين، والطينة، والكومة، والمالحة، والواحة، وسرف عمرة، واللعيت، وأم كدادة، بالإضافة إلى الطويشة.

معالم الفاشر
  • تضم العديد من المعالم البارزة؛ مثل: مجمع السلطان، وقصر السلطان علي دينار، ومركز تحفيظ القرآن الكريم، ومكتبة إلكترونية، وسوق كبير يحتوي على الكثير من المحلات التجارية، بالإضافة إلى آبار المياه.
  • يوجد في المدينة سوق شهير للمواشي يبيع المواشي الطازجة والمشوية، كما يقع فيها سوق يُسمى سوق أم دفسو الذي تُباع فيه الفواكه والمنتوجات التقليدية التي تأتي من إقليم دارفور؛ مثل: المريس، والسمن، والكول، وعسل الجبل، كما يقع فيها برج الفاشر.

اقتصلد ومواصلات الفاشر
  • يوجد في المدينة تطور عمراني ملحوظ، إذ إنها شهدت هذا التطور منذ عهد السلطان علي دينار الذي كان مهتماً بفن العمار، فأقام فيها المجمعات السكنية، وأقام فيها قصره، كما أنه أقام بها مسجداً ومجالس ازدهرت فيها المعالم المعمارية الجميلة.
  • يعمل سكانها في الرعي والزراعة والخدمات، ويهتمون بزراعة المحاصيل الاستهلاكية؛ مثل: السمسم، والقطن، والذرة، والتمور، والأرز، والمانجا، والموز، كما يرعى سكانها الأبقار والأغنام والماعز.
  • ترتبط المدينة مع باقي المدن بشبكة من الطرق؛ ومن بينها: طريق الفاشر تيالا، وطريق الجنينة، بالإضافة إلى طريق أم درمان.

المقالات المتعلقة بمدينة الفاشر السودانية