تعتبرُ مدينة العبور إحدى مدن الجمهوريّة العربية المصريّة، تتميّز بأنّها مقسمة تقسيماً استراتيجيّاً، فهي مدينة متكاملة توجدُ فيها مناطق صناعيّة متعددة المجالات وقريبة من المناطق السكنيّة، كما يوجد فيها عدة مستويات من المناطق السكنيّة، ففيها حيّ الفيلات، وحي الشباب، وترتبطُ جميع الأحياء برابط واحد، ألا وهو التخطيط الجيد للشوارع.
يوجدُ في المدينة السوق الرئيسيّ لمدينة القاهرة وهو سوقُ العبور، ذلك السوق المتكامل للخضار والأسماك والفواكه بجميعِ أشكالها، كما أنّها تبعدُ القليلَ من الكيلومترات عن كلّ من منطقة العاشر من رمضان ومحافظة الشرقيّة بالقرب من الطريق الدائري، ذلك الطريق الرئيسي الذي يربطُ محافظاتِ العاصمة الثلاث ببعضهم، كما يُقال إنّ المدينة ذات مستقبل باهر ومليء بالحيويّة والنقاء وروح الاستمتاع بالطبيعة، والسببُ في ذلك أنّ أرضها بكرٌ وصحراويّة تمّ إعمارُها بطريقة مميّزة.
الموقع والمساحة
تقعُ مدينة العبور بما يقارب من 15 كيلومتراً بالجهة اليمنى من طريق القاهرة- بلبيس الصحراويّ، ويحدها من الجهة الغربية والشمالية طريق القاهرة- بلبيس بقرابة 4 كيلومترات، ويحدها من الجهة الجنوبية طريق القاهرة- الإسماعيلية قرابة 26 كيلومتراً. تبلغُ مساحةُ الكتلة العمرانيّة للمدينة 12.5 ألف، وتبلغُ مساحتُها الإجماليّة 16 ألف فدان، ومن المحتملِ أن يصلَ عددُ السكانِ بالمدينة إلى 500 ألف نسمة خلال اكتمال نموّها.
الخدمات
تبلغُ مساحة النشاط الخدميّ في المدينة قرابة 3.2 ألف فدان، حيث يوفّرُ التخطيطُ الحضريّ للمدينة قطع أراضي للخدمات المختلفة سواء تعليميّة، أو صحيّة، أو ثقافيّة، أو دينيّة، أو ترفيهيّة، أو تجاريّة، كما قامت الهيئة بإنشاء عدد 74 مبنى خدميّاً، وذلك باستثمارات 322.5 مليون جنيه منها جهاز مدينة العبور، بالإضافة إلى عدد 169 مبنى خدمي غير حكومي، ومن أبرز المشروعات بالمدينة:
المقالات المتعلقة بمدينة العبور في مصر