تأتي أهمية مدينة أبها الواقعة في المملكة العربيّة السّعودية، أو مدينة الضباب كما يسمونها في كونها إحدى أهم المدن العريقة في شبه الجزيرة العربية المطلّة على البحر الأحمر، والتي تعود إلى قبيلة عسير قديماً، وعُرفت في الماضي باسم مدينة إيفا والتي كانت تُعتبر مركزاً تجاريّاً مهمّاً، ويُعتقد بأنّ الملكة بلقيس الحاكمة لمملكة سبأ كانت ترسل الهدايا إلى النبي سليمان عليه السلام من موجودات أبها.
أهمية السياحة في أبهاتُعتبر هذه المدينة من أهم المدن السياحيّة في البلاد، ويعود ذلك لارتفاعها الكبير عن مستوى سطح البحر، مما يُعطيها مناخاً معتدلاً، وطبيعة ساحرة على مدار العام، ولتنوّع المنشآت والمنتزهات السياحية فيها وتعدّدها، وغناها بالمواقع التاريخيّة الأثرية، والتي تُعتبر أيضاً من أهمّ عوامل جذب السياح إليها، وخاصّة القلاع المبهرة؛ كقلعة شمسان، وقلعة الدقل.
تنتشر في أبها أيضاً المتاحف التراثية والقصور؛ كقصر شدا، وقصر الملحة، وتتوفر فيها عدّة أسواق ذات طابعٍ شعبيّ؛ كسوق ربوع آل يزيد، وسوق سبت بني رزام، وأيضاً سوق الجمعة، فهي بحق مدينة مناسبة لقضاء العُطلات في ربوعها حيث يجتمع فيها الجبل والبحر والوادي والبحيرة، لذلك تحتلّ شهرةً سياحية عالمية.
المراكز الإدارية والمناطق التابعة لأبهاتوجد في مدينة أبها العديد من المراكز والمناطق التابعة، وأهمّها مركز حجلا أو مدينة سلطان، ومركز الشعف أو المسقي، وأيضاً هنالك مركز السودة، إضافةً إلى مركز طبب، وأيضاً مركز بللسمر، وهنالك مركز بللحمر، ومركز تنومة، وبالإضافة إلى مركز تنمية، ومركز مربة.
أبرز معالم أبها السياحيةالمقالات المتعلقة بمدينة أبها السياحية