مدن شمال السعودية

• ١ السعودية
• ٢ مدن شمال السعودية
  • ٢.١ مدينة عرعر
  • ٢.٢ مدينة رفحاء
  • ٢.٣ مدينة طريف
  • ٢.٤ مدينة العويقيلة

السعودية هي دولةٌ عربيّةٌ تعرفُ رسمياً باسم المملكة العربيّة السعوديّة، وعاصمتها مدينةُ الرياض، وتعتبرُ واحدةً من دول الخليج العربيّ، وهي من أكبر الدول العربيّة مساحةً في منطقةِ شبه الجزيرة العربيّة، إذ تصلُ مساحتها إلى ما يقاربُ 2,149,690 كم²، وتحتوي السعودية على 13 محافظةً، وتتميزُ بكثافتها السكانيّة المرتفعة،حيث يصلُ عدد سكانها إلى ما يقاربُ 33 مليون نسمةٍ، وتحدّها من الحدود الشماليّة الأردنّ، والعراق، ومن الحدود الشرقيّة كلٌ من: الإمارات، والبحرين، وقطر، وتحدّها من الحدود الجنوبيّة اليمن، وعُمان.

تعرفُ مدن شمال السعودية أيضاً بمسمى (المنطقة الشماليّة)، وهي المنطقةُ التي توجدُ ضمن الحدود الشماليّة للمملكةِ العربيّة السعوديّة، وتتكونُ من أربع مُدنٍ (محافظات)، وتحتوي المنطقةُ على العديد من الأراضي الصحراويّة، والوديان، والسهول المتنوعة، وأيضاً فيها العديدُ من المعالم الأثريّة القديمة، وسكةُ حديد الحجاز التي كانت تستخدمُ لنقلِ الحجاج في الماضي.

هي العاصمةُ الإداريّةُ لمنطقةِ شمال السعوديّة وتُعتير أكبر مدن المنطقة الشمالية، وهي مركزٌ حضاريٌ يحتوي على العديدِ من المعالم الحضاريّة، كالأسواق التجاريّة التي تشكلُ جزءاً من أجزاء دعمِ الاقتصاد الخاصّ بالمدينة، ويعودُ تأسيسُ مدينةِ عرعر إلى عام 1950م، ومع مرور الوقت تطور مجتمع المدينة؛ بسبب استقرار الكثير من القبائل البدوية في أراضيها، وتصلُ المساحةُ الجغرافيّة الإجماليّة لمدينةِ عرعر إلى 35,000 كم²، أمّا عدد سكانها يقاربُ 300 ألف نسمة.

هي ثاني أكبر مدينةٍ شماليّةٍ في السعوديّة بعد مدينةِ عرعر، وهي من المُدن الاستراتيجيّة التي كانت تقعُ على طريق الحج بين مكة المكرمة، ومدينة بغداد والطريق الدوليّ القديم بين الأردنّ، وسوريا، وفلسطين، ولبنان ويعودُ تأسيسُ مدينة رفحاء إلى عام 1950م، وقد انتشر السكان على أرضها بشكلٍ سريعٍ؛ لأنّها مركزُ من مراكز استقبال الحجاج ممّا أدى إلى زيادة الاهتمام في تنميتها، وتصلُ المساحةُ الجغرافيّة لمدينةِ رفحاء إلى 20,000 كم²، أمّا عدد سكانها فأكثرُ من 100 ألف نسمةٍ.

هي مدينةٌ تقعُ في المنطقةِ الشماليّة السعوديّة، وتمّ إنشاؤها في مطلعِ الستينيات من القرن العشرين للميلاد، وتعتبرُ من المُدن الحدوديّة المهمة، إذ ترتبطُ بدورٍ مباشرٍ مع المخطّطات الحدوديّة للسعودية، كما أنّها تحتوي على خطٍ رئيسيّ لنقلِ النفط بين السعوديّة، والمناطق والدول الأخرى، ممّا أدى إلى الاهتمامِ بزيادةِ عدد سكانها وخصوصاً بعد إنشاء مطارٍ خاصٍّ بها، ومجموعةٍ من المعالم الحضاريّة الأخرى، ويصلُ عدد سكان مدينة طريف إلى ما يقاربُ 70 ألف نسمةٍ.

هي مدينةٌ سعوديّة شماليّةٌ كانت تربطُ بين الطريق الدوليّ بين الشام والسعوديّة، وتعتبرُ ثالث أكبر مدينةٍ بين المُدن في منطقةِ شمال، ورابع أكبر مدينةٍ شماليّةٍ من حيثُ عدد السكان والذي يصلُ إلى ما يقاربُ 30 ألف نسمةٍ، أمّا حالةُ الطقس العامة في المدينة فتعتبرُ شديدة الحرارة في فصلِ الصيف، وشديدة البرودة في فصل الشتاء مع ظهورِ ارتفاعٍ ملحوظٍ في نسبةِ الرطوبة الجويّة.