مخفضات ضغط الدم هي مجموعة متنوّعة من العقاقير الآمنة والمصرح بها لعلاج الاختلال غير الطبيعي الحادث في معدلات ضغط الدم في الجسم، والهدف من العلاج بمخفضات ضغط الدم هو خفض مستوى ضغط الدم وإرجاعه إلى مستواه الطبيعيّ أو أقرب ما يكون إلى ذلك، وغالباً ما يكون هذا النوع من العلاجات فعّالاً بشكل فوري دون أن يترك أيّ آثار سلبيّة أو جانبيّة.
في حال الحاجة إلى عقاقير مخفضات ضغط الدم للسيطرة على مستويات ضغط الدم في الجسم، فإنّ المريض في معظم الحالات سيحتاج إلى تناول واحدة من هذه العقاقير أو مجموعة منها طيلة حياته، كما سيحتاج إلى مراجعة الطبيب المختصّ بشكل دوري للتأكّد من استقرار مستويات ضغط الدم لديه، وفي حال توقّفه عن تناول هذه العقاقير دون استشارة الطبيب فإنّه سيعرض حياته لخطر الإصابة بالأزمات القلبيّة أو السكتات الدماغية.
الآثار الجانبية لمخفضات ضغط الدمتختلف التأثيرات الجانبية التي تسببها العقاقير المخفضة لضغط الدم باختلاف أنواعها، كما يمكن أن تظهر بنسب متفاوتة من شخص إلى آخر، وذلك حسب استعداد جسمه لذلك، وبمكن حصر الآثار الجانبيّة لمخفّضات ضغط الدم في الأعراض التالية:
لا يقتصر استقرار مستوى ضغط الدم على تناول العقاقير المخفضة لضغط الدم، بل يتوجّب على المريض تجنّب الإكثار من الأغذية التي تتسبّب في ارتفاع مستوى ضغط الدم، ومنها:
المقالات المتعلقة بمخفضات ضغط الدم