محتويات
محافظة الشرقية
تعتبر محافظة الشرقية إحدى المحافظات التابعة إلى جمهورية مصر العربية، وعاصمتها هي مدينة الزقازيق، وتبلغ مساحة أراضيها 4.911 كم²، ومدينة العاشر من رمضان تعدّ من أكبر مدنها، وتحتفل المحافظة بعيدها القومي الذي يصادف التاسع من شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، وتعدّ المحافظة ذات أهمية تاريخية، ودينية، إذ تعتبر مهبطاً لعدد من الأنبياء عليهم السلام، والصحابة الأجلاء، وبعض الزعماء السياسيين والقادة العسكريين والتاريخيين.
الطبيعة الجغرافية
تقع محافظة الشرقية جغرافياً في جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية الشرقية، حيث يحدّها من الجهة الشمالية محافظة بورسعيد، ومحافظة الدقهلية، ويحدّها من الجهة الشرقية محافظة الإسماعيليّة، ويحدّها من الجهة الجنوبية محافظة القاهرة، ومحافظة القليوبية، ويحدها من الجهة الغربية محافظة الغربية.
التقسيم الإداري
تقسم محافظة الشرقية إلى سبع عشرة مدينة، وحيّان اثنان، وثلاثة عشر مركزاً، ومن مدنها، مدينة أبو حماد، ومدينة بلبيس، ومدينة مشتول السوق، ومدينة الزقازيق، ومدينة الصالحية الجديدة، ومدينة كفر صقر، ومدينة العاشر من رمضان، ومدينة أولاد صقر، ومدينة منيا القمح، ومدينة الحسينية، ومدينة صان الحجر، ومدينة فاقوس، ومدينة القنايات.
السكان
تعتبر محافظة الشرقية من أكبر المحافظات المصرية من حيث التعداد السكاني في الدرجة الثانية، حيث يبلغ عدد سكانها ثمانية مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2006م، ولغة السكان الرسمية هي اللغة العربية، ويدين السكان بالديانة الإسلامية، والديانة المسيحية.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد محافظة الشرقية على كلّ من: القطاع الصناعي المتمثّل في صناعة الخشب، وصناعة الملابس، ومشاغل التطريز، والمزارع الضخمة، والشركات، والقطاع السياحي خاصّة السياحة الثقافية، والسياحة الدينيّة، والسياحة الأثرية، والرياضة، حيث إنّه يوجد في المحافظة ستاد الزقازيق الخاصّ بكرة القدم، ورياضة الخيول وتربيتها، ورياضة الهوكي.
المعالم الأثرية
من المعالم الأثرية والتاريخية الواقعة في محافظة الشرقية:
المقالات المتعلقة بمحافظة الشرقية