محتويات
- ١ التسمم الغذائي
- ١.١ متى تظهر أعراض التسمم الغذائي
- ١.٢ أعراض التسمم الغذائي
- ١.٣ أسباب التسمم الغذائي
- ١.٤ معالجة التسمم الغذائي
التسمم الغذائي يعدّ التسمم الغذائي عبارة عن حالة مرضيّة مفاجئة، تظهر أعراضها خلال فترة زمنيّة قصيرة على شخص أو مجموعة من الأشخاص بعد تناولهم غذاءً غير سليم صحياً، وقد يكون التسمم الغذائي ميكروبي تسببه كائنات دقيقة، مثل البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطفيليات، أو كيميائي تسببه المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص، أو المبيدات الحشريّة، أو المنظفات المنزليّة والأدويّة، أو بسبب تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة فيها مثل المعلبات وأواني الطبخ النحاسيّة، ويعتبر كبار السن، والأطفال الصغار والرضع، والأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، هم الأكثر عرضة للتسمم الغذائي.
متى تظهر أعراض التسمم الغذائي
تبدأ أعراض التسمم الغذائي بالظهور بعد تناول الطعام أو الماء الملوث بساعات (نحو ساعتين إلى ست ساعات) إلى أيام، بناءً على سبب الإصابة، ويستمر الاعتلال بشكل عام لمدة تتراوح بين يوم إلى عشرة أيام، وتختلف أعراض التسمم الغذائي من شخص إلى آخر تبعاً للحالة الصحيّة للشخص والعمر، والسبب في تلوث الطعام.
أعراض التسمم الغذائي
- الشعور بالإعياء والتعب.
- القيء بشكل مستمر.
- الإسهال المائي.
- نقص وفقدان الشهية.
- ألم ومغص في المعدة.
- صداع، وألم في العضلات، وتشنجات في بعض الحالات.
- ارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة.
- الجفاف، وقلة البول أو انعدامه.
- حكة في العين، وضيق حدقتها، وعدم وضوح في الرؤية.
- سرعة في التنفس، وفي ضربات القلب.
- تعرق، وصداع، وتشنجات في بعض الأحيان.
أسباب التسمم الغذائي
- عدم طهو الطعام بشكل جيد، وبشكل خاص الدجاج، واللحوم، والبيض، والألبان.
- عدم تخزين الطعام في درجات حرارة مناسبة.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصيّة.
- تجميد اللحوم كبيرة الحجم، أو إذابة الجليد عنها بطرق غير صحيحة.
- تعامل أشخاص مرضى مع الطعام، وانتقال الميكروبات إليه.
- تلوث الطعام النظيف بأدوات ملوثة، أو بطعام آخر ملوث.
- ترك الطعام لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة قبل أكله.
- تسخين أو تبريد الطعام بشكل غير كاف.
- أكل الفواكه أو الخضروات من دون غسلها.
- تناول الأطعمة المعلبة بعد انتهاء مدة صلاحيتها.
معالجة التسمم الغذائي
- تعويض الجسم بالسوائل والأملاح.
- شرب كميّات كافية من الماء، بما لا يقل عن لترين منه يومياً.
- تناول وجبات صغيرة من الطعام، وعلى فترات متقاربة.
- تناول الأطعمة التي يسهل هضمها، مثل الموز، والتفاح، والخبز المحمص، والابتعاد عن الأطعمة الدهنيّة.
- تجنب شرب الكحول، والمشروبات الغنيّة بالكافيين، والتدخين؛ لتجنب تفاقم الحالة.
- أخذ قسط وفير من الراحة.
- تناول المضادات الحيويّة، أو أخذ الإبر عبر الوريد بناءً على تشخيص الطبيب، بحسب نوع الميكروب المتسبب بالحالة، ومستوى الأعراض والمظاهر المرضيّة عند المريض.